أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

تمكنت قوافل المساعدات الإغاثية من الدخول  إلى بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين في ريف دمشق،
مقابل إدخال مساعدات مماثلة من "الهلال الأحمر" إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد بريف إدلب.
وبحسب مصادر صحفية فأن القوافل التي دخلت إلى بلدتي مضايا والزبداني، كانت تحوي 34 شاحنة محملة بـستة أنواع غذائية وهي: "الأرز، العدس الأسود، البرغل، السكر أبيض، الشاي، الفاصولياء البيضاء، السمن نباتي، صلصة الطماطم، زيت عباد الشمس، التونا"، وفي المقابل دخلت القوافل الإنسانية المماثلة بمحتوياتها إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب.

وتأتي هذه المساعدات الغذائية من الهلال الأحمر ، بعد تفشي مرض كواشيركور بين المدنيين الذين يعانون من سوء التغذية، بحسب ما قاله "وسام" أحد أعضاء الفريق. وفي ذات السياق، عبّر أهالي مضايا المحاصرين عن فرحتهم بدخول هذه المساعدات الإنسانية، وإن كانت قليلة مقارنة بعدد السكان داخل المدينة.

أم محمد إحدى المحاصرات داخل المدينة، قالت لبلدي نيوز "الكواشيركور يقتلنا ويقتل أولادنا، وهو ينتشر بسبب انعدام البقوليات، نحن فرحون جداً بسبب دخول هذه المساعدات وخاصة المعلبات". ومن الجدير بالذكر، أن بلدتي كفريا والفوعة الموليتين لنظام الأسد لم تشهد فيهما أية حالة وفاة بسبب الجوع أو المرض، كما أن المنظمات الإنسانية لم تسجل تفشي أي مرض جديد نتيجة الحصار.