أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (متابعات)

خسر داعش آلاف الهيكتارات التي كان يحتلها سابقا في كل من سوريا والعراق اثر الضربات الموجعة التي تلقاها من التحالف الدولي والقوات العراقية الى جانب المعارضة السورية لكن الأراضي التي خسراها هي أكبر خسائره خلال عام فالى جانب ذلك خسر داعش العديد من مصادر تمويله وعشرات من قياداته كل هذا أضعف الرسائل الترويجية الذي امتاز بها في مع بداية اعلانه  خلافته المزعومة. 

خسائر داعش كثيرة اذ فقد مقاتلو التنظيم 22% من الأراضي التي كانوا احتلوها  في سوريا والعراق، خلال الأربعة عشر شهراً الماضية وفقاً لمعلومات جمعتها شركة "آي إتش إس" للأبحاث، المتخصصة في متابعة مناطق الصراع.

وفي أقل من ثلاثة أشهر فقد فقد مقاتلو التنظيم ثمانية% من الأراضي التي كانوا يستولون عليها واعتبرت الشركة أن فقدان داعش  لبعض الأراضي التي كان يسيطر عليها قد يكون سببا في التضييق على مصادر التمويل. 

وذكرت أيضاً في تحليل حديث لها أن تنظيم داعش فقد 40% من عائداته المادية، التي يأتي معظمها من النفط، بعد أن فقدانه الكثير من المناطق على الحدود التركية السورية.

الى جانب استهداف الطيران مواقع نفطية هامة والمراكز التي يجمعها فيها الاموال، وقد أدى فقدان التنظيم لبعض الأراضي في سوريا، بالإضافة إلى مقتل العديد من قادته البارزين، أو إلقاء القبض عليهم في الأشهر الأخيرة الماضية، إلى إضعاف الرسائل الترويجية للتنظيم، كما يقول بعض الخبراء.

وذكرت مصادر أمنية أن تدفق الإرهابيين المتجهين للقتال في سوريا تراجع أيضا، اذ لا يزال الأعضاء المنضمون حديثا للتنظيم يتوجهون إلى سوريا لكن بمعدلات أكثر تباطؤا.