أخبار الآن | دير الزور – سوريا (محمود الصالح)

 

شن طيران النظام أربع غارات جوية استهدفت حيي "الرشدية" و"الحميدية" الواقعة تحت سيطرة داعش بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على أحياء "الحويقة الغربية" و"الرشدية"، كما قتل شخصين من أبناء مدينة دير الزور إثر المعارك التي جرت ضد قوات النظام وهم "سليمان الجاسم" بمعارك ريف اللاذقية و"طارق لولح" بمعارك ريف إدلب.

من جانب أخر، فإن إطلاق نار كثيف ساد حي "الجورة" حسب ما أفاد شاهد عيان،  فضل عدم ذكر اسمه، حيث قامت قوات النظام بتشييع عدد من عناصرها الذين قتلوا بالاشتباكات مع داعش بمختلف جبهات القتال في المدينة حيث عرف من القتلى المدعو "أحمد ناظم موصللي" الذي قتل بالاشتباكات التي جرت بحي"البغيلية".

هذا وقد استمرت قوات النظام والميليشيات التابعة له بممارسة الظلم والاستهتار بحق أهالي المدينة، حيث أفاد الناشط الإعلامي "سومر ابراهيم لـ "أخبار الآن" أن سيارة تابعة للأمن العسكري قامت بدهس أحد الاطفال بحي "الجورة" ما أدى لمقتله على الفور، هذا وقد شهدت مدينة الميادين حالة من الهلع نتيجة تحليق الطيران فوق سماء المدينة بعد يوم واحد من إلقاء منشورات التهديد والوعيد على المدينة حيث لوحظ حالات نزوح باتجاه القرى المجاورة.

الطيران الروسي يقصف أحياء المدينة

شن طيران العدوان الروسي عدة غارات جوية استهدفت كل من "عياش" و"البغيلية" في ريف دير الزور الغربي، كما قام باستهداف باص تابع لعناصر داعش في حي "الحويقة" فيه العديد من المعتقلين الذين كان قد احتجزهم بأحد مقراته في وقت سابق، بالمقابل استهدف الطيران الروسي تجمع لعناصر داعش ومقرين لعناصره في منجم الملح في منطقة "التبني" بالريف الغربي لمدينة ديرالزور بثلاث غارات جوية على الأقل، في حين ذكرت معلومات متطابقة من مصادر عدة بأن عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الروسية التي استهدفت بلدة "خشام" في وقت سابق قد وصل الى 18 شخص على الأقل بينهم نساء وأطفال وعوائل نازحة من مدينة حمص، ووفاة رجل يبلغ من العمر 73 عاماً متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة قصف منزله في قرية ‫"‏الجنينة" في ريف ‫ديرالزور.

وفي موضوع مختلف، قام طيران التحالف باستهداف قرية "الكبر" بعدة غارات جوية تمهيدا لاقتحامها من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" وأفاد ناشطون بأن وحدة التحكم المركزية في حقل الغاز الرئيسي قرب بلدة "خشام" قد دمرت جراء الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفت البلدة في وقت سابق .

داعش تستولي على منازل المدنيين

قام عناصر داعش بإبلاغ ذوي المهندس "محمد بشير العاني" بإعدامه هو وابنه "اياس العاني" بتهمة الردّة بعد اعتقال دام عدة أشهر، حيث جرى اعتقالهم عند خروجهم من الأحياء المحاصرة بـ‏ديرالزور، كما قاموا بإعدام ثلاثة أشخاص في قرية "ذيبان" بريف دير الزور الشرقي بتهمة الاستهزاء بهم، وإعدام شخصين آخرين مجهولي الهوية في بلدة ‫"الشميطية" حسب ما أفاد مرصد "العدالة من اجل الحياة" في دير الزور.

بالمقابل قام عناصر داعش بإعدام خمسة أشخاص بشارع "التكايا" بتهمة الانتماء إلى لجان شعبية واثنين آخرين بقرية حطلة بتهمة الردة، وفي سياق مواز أفاد الناشط الإعلامي "علاء سويدان " لـ "أخبار الآن" بأن عناصر داعش قاموا بقطع يد شاب في الساحة العامة بمدينة "البوكمال" بتهمة السرقة، في حين استمرت عناصر داعش بالاستيلاء على البيوت الفارغة الموجودة في مدينة الميادين والتي يعيش أصحابها في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام.