أخبار الآن | بيروت – لبنان – (أ ف ب) 

أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء ان القيادي العسكري الكبير في تنظيم داعش أبو عمر الشيشاني اصيب بجروح خطرة في الغارة الجوية الاميركية التي استهدفته الاسبوع الماضي في شمال شرق سوريا ولم يقتل كما رجح مسؤول اميركي.
              
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الالكتروني تلقتها وكالة فرانس برس انه علم من مصادر داخل داعش ان الشيشاني "اصيب بجراح خطرة جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي وتم نقله إلى ريف الرقة حيث استدعى التنظيم طبيبا مختصا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه".

وكان مسؤولون امريكيون رجحوا قتل الشيشاني في الغارة التي استهدفته الاسبوع الماضي ف يوسريا            

وقال مسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه ان "التقييم الاولي يشير الى انه قتل على الارجح مع 12 مقاتلا اخرا" من داعش.
              
وبحسب البنتاغون فان "عمر الشيشاني" واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي هو من التابعية الجورجية.
              
وكان مسؤول اميركي آخر قال في وقت سابق الثلاثاء ان التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المتشددين في سوريا شن الاسبوع الماضي غارة جوية استهدفت الشيشاني، من دون ان يوضح مصيره.
              
واوضح المصدر الذي طلب بدوره عدم نشر اسمه ان الضربة وقعت في "الرابع من آذار/مارس" في منطقة الشدادي  في شمال شرق سوريا كان داعش قد خسره لصالح قوات موالية للتحالف الدولي وهي قوات سوريا الديموقراطية.
              
ويعتبر عمر الشيشاني صاحب اللحية الكثيفة الصهباء احد كبار المسؤولين العسكريين في داعش  ان لم يكن المسؤول العسكري الاكبر. 
              
وكانت الادارة الاميركية عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات ذات صدقية حوله.
              
وبحسب المسؤول الاميركي الذي رجح مقتل الشيشاني فانه في حال تأكد هذا الامر فان القضاء عليه "سيضعف قدرة داعش  على تجنيد مقاتلين اجانب ولا سيما من الشيشان والقوقاز" وكذلك ايضا قدرته على "تنسيق الدفاع عن معقليه في الرقة (سوريا) والموصل (العراق).
              
واضاف ان الغارة التي استهدفت الشيشاني "شاركت فيها اسراب عديدة من الطائرات الحربية والطائرات المسيرة".
              
وبحسب المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك فان الشيشاني "شغل العديد من المناصب في قيادة الذراع العسكرية لداعش ، بينها وزارة الحرب"،  وكثف التحالف الدولي منذ الخريف الماضي جهوده لتصفية كوادر من تنظيم داعش.