أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
فادت منظمة فرنسية غير حكومية، الاثنين، أن إزالة القذائف والمتفجرات والألغام التي انتشرت في سوريا على مدار 5 سنوات من الحرب، قد يستغرق نحو 30 عاما.
وأضافت منظمة "إنديكاب إنترناسيونال" أن "الشعب السوري يتعرض يوميا للقصف بقذائف وصواريخ ومتفجرات وبراميل متفجرة يتم إلقاؤها بالمروحيات، وبالإضافة إلى قنابل عنقودية".
وأوضح تقرير للمنظمة أن القذائف والمتفجرات "تتسبب بمقتل وجرح العشرات بشكل عشوائي، كما تسببت في جروح خطيرة وحروق وبتر في الأعضاء وكسور بالغة، وعاهات واضطرابات نفسية لفترات طويلة".
وأشار إيمانويل سوفاج، المنسق الاقليمي للمنظمة المتخصص في نزع الألغام، خلال مؤتمر صحافي، إلى وجود "طبقات من المتفجرات في المدن المتضررة".
وفي دراسة أجريت في أبريل 2015 في كوباني، لاحظت المنظمة "وجود ما يعادل 10 ذخائر في المتر المربع الواحد وسط" هذه المدينة شمالي سوريا.
وذكر التقرير أن حصيلة النزاع المستمر في سوريا منذ 5 سنوات 250 ألف قتيل، ومليون جريح، و13.5 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات الإنسانية داخل سوريا، و4.6 مليون لاجئ في الدول المجاورة.