أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (صحف)

ومع اقتراب فصل الربيع الذي يرتفع فيه منسوب المياه بنهر دجلة نتيجة ذوبان الثلوج في تركيا تزداد مخاوف انهيار سد الموصل أخطر سدود العالم نتيجة وقف اعمال الصيانة منذ احتلال داعش المنطقة سنة 2014

وبحسب كبير المهندسين السابق بالسد الذي تحدث لصحيفة الانتدبندنت فانه يجب خفض مستوى المياه بمستودع المياه إلى أدنى مستوياته لمنع انهيار السد موضحا ان ذلك غير ممكن في الوقت الحالي؛ نظراً لتعطل البوابة عند المنفذ السفلي، والتي يتم من خلالها خفض مستوى المياه وذلك منذ عام 2013. ولم يتم إجراء أية محاولات لإصلاحها".

وكان مسؤولون أميركيون حذروا من مخاطر انهياره إثر تلكؤ عمليات الصيانة.

واكتشفت السلطات بعد تدشين السد أنه يحتاج إلى ضخ كميات من الإسمنت في أساساته، نتيجة تقادمها بفعل قوة الضغط.

وخلال مراحل التخطيط، كان من المعتقد أنه يمكن حقن الأساسات بمزيج من الإسمنت، وهو الإجراء المعروف باسم التجصيص.

وذكر أدامو أن ذلك أمر بالغ الصعوبة أثناء عملية التشييد ولم يكن هناك أي بديل سوى إجراء عمليات الصيانة بالحقن على مدار الثلاثين عاماً الماضية.
توقفت أعمال الحقن في ظل سيطرة داعش بسبب قيام التنظيم "بسلب وتدمير معظم معدات الحقن"، وفرار معظم العاملين من المنطقة.

ويتعين على الحكومة بذل قصارى جهدها لاستئناف عمليات الحقن المكثفة وإصلاح البوابة السفلية بأسرع ما يمكن، بحسب ما ذكره أدامو الذي أقر بأنه لا يعرف ما إذا كان من الممكن إنقاذ السد، حيث إن حجم التلفيات غير معلوم.