أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يعيش اليمنيون منذ الانقلاب الذي شنه الحوثيون وصالح على محافظاتهم وضعا انسانيا خطيرا، وتتواصل معاناتهم في ظل قصف مستمر بالصواريخ والمدافع، تسبب في نزوحهم إلى أماكن أخرى، فضلا عن الحصار الذي تفرضه في تعز والذي يدخل شهره العاشر، مع ندرة المواد الأساسية وارتفاع أسعارها.
ومع تضاعف هذه الكارثة، وجهت الحكومة الشرعية اليمنية على لسان وزير الإدارة المحلية عبد الرقيب سيف فتح، انتقادها لغياب الأمم المتحدة عن المشهد الإغاثي في البلاد، وصمتها عن الجهات التي تعيق العمل الإنساني.
وطالبت الأمم المتحدة بتقديم بيان صريح، تدين فيه الجهة التي تعيق عملهم داخل اليمن، حتى وإن كانت هذه الجهة هي الشرعية اليمنية.
الوزير ثمن دور الخليج في تقديم المساعدات لأشقائهم في اليمن، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، حيث احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية خلال الأزمة اليمنية، وفق بيانات صادرة عن الأمم المتحدة.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات نحو 744 مليون درهم.
وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات الغذائية حوالي مليون ومئة ألف شخص،
وقدر حجمها بنحو 29 ألف طن.
في حين قدرت قيمة المساعدات الإماراتية في مجالات الطاقة وتوفير الكهرباء حوالي 314 مليون درهم.
وبلغ إجمالي قيمة المساعدات الغذائية الإماراتية العاجلة نحو 188 مليون درهم.
وقدرت قيمة المساعدات الطبية العاجلة والأدوية بحوالي 122 مليون درهم.
فيما بلغت قيمة المساعدات الإماراتية لتوفير مياه الشرب والمياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي نحو 41 مليون درهم.
وأقامت الإمارات جسرا جويا وبحريا لنقل مواد الإغاثة الغذائية والطبية العاجلة بجانب دعم البنى التحتية لإيواء المتضررين من الأحداث والظروف الطبيعية، وإعادة بناء ما دمرته الحرب في اليمن.