أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)

أكد بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة أن أعضاء المجموعة الدولية الذين يقومون بتقييم مدى التزام الأطراف فى النزاع السورى بالهدنة المقررة لمدة أسبوعين مع الرئاسة المشتركة الروسية الأمريكية يسعون بجهد كبير حتى لا تمتد الحوادث الخاصة ببعض الخروقات. وأشار مون فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف بعد لقاء له مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دى ميستورا والذى تلقى الأمين العام إحاطة منه حول الموقف بالنسبة لوقف الأعمال العدائية وأعضاء المجموعة الدولية.

إلى الخطاب الذى تلقاه من المعارضة السورية بخصوص بعض الخروقات للهدنة .. وقال إنه تجرى مراقبة الوضع عن كثب وإن اتفاق وقف الأعمال العدائية عقد عالمى ومستمر رغم بعض هذه الحوادث.

و أعرب عن أمله بالتزام الأطراف السورية بوقف الأعمال العدائية لمدة أسبوعين على الاقل وذلك لتستمر الوكالات الإنسانية الدولية فى مد المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة أكثر من 400 ألف من السوريين فى المناطق تحت الحصار فى سوريا .

وجدد مون تأكيد الأهمية الكبيرة لأن تلتزم أطراف النزاع السورى بوقف العمليات العدائية باعتبار ذلك جزءا هاما من إجراءات بناء الثقة التى سيبنى عليها فى المحادثات التى أعلن دى ميستورا عن استكمالها فى السابع من مارس المقبل .. وأوضح أن الهدف بناء تدابير أوسع نطاقا لبناء الثقة بين الأطراف السورية.