أخبار الآن | بغداد – العراق – ( أ ف ب )

تبنى داعش  الهجوم الذي اسفر  عن قتل 27 شخصاً على الأقل واصابة اكثر من 55 شخصاً عندما فجر انتحاري سترة ناسفة بقاعة عزاءفي بلدة المقدادية بمحافظة ديالى شرق العراق، وفق مصادر أمنية وطبية. وذكر مسؤولون أمنيون والشرطة أن هدف الهجوم كان قائدين محليين بميليشيات الحشد الشعبي كانا يشاركان في جنازة أحد أقاربهم.
              
وقال صادق الحسيني رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى لفرانس برس ان "عشرين شخصا قتلوا واصيب 40 بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء وسط المقدادية" شمال شرق مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد). واكد ضابط برتبة عميد في الجيش ومصادر طبية في ديالى هذه الحصيلة.
              
وقال رائد بالشرطة طلب عدم نشر اسمه: "اقترب المهاجم الانتحاري من القائدين المحليين بالحشد (الشعبي) ثم فجر سترته ليقتل الاثنين إلى جانب كثيرين آخرين." وذكرت المصادر أن 55 شخصاً أصيبوا.