حمزة زين الدين
أخبار الآن | الشدادي – سوريا – (يمان شواف)
دخلت أخبار الآن مدينة الشدادي شمالي سوريا بعد أن حررتها قوات سوريا الديموقراطية من داعش. وكانوا سيطروا على الشدادي وموقعِّ الجبسة الغني بالنفط والغاز، الذي يعد واحدا من اهم موارد داعش المالية. وشكلت خسارة داعش لهذه المدينة ضربة قوية للتنظيم، اذ كانتا صلة الوصل بين الرقة ومدينة الموصل، معقلي داعش في سوريا والعراق. ماذا قال أحد سكان أهالي مدينة الشدادي في ريف الحسكة عن ممارسات التنظيم بعد طرد التنظيم من الشدادي؟
وكان طلال سلو المتحدث بإسم قوات سوريا الديموقراطية عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه حصيلة الحملة العسكرية التي أدت إلى سيطرتهم على مدينة الشدادي في الحسكة بعد معارك مع مسلحي داعش.
وقال سلو إن الحملة أسفرت عن قتل مئتين وخمسة وسبعين مسلحا من مقاتلي داعش، وأسر تسعة منهم، فضلا عن سيطرة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية على ثلاثمئة وخمس عشرة قرية ومرزعة.
المؤتمر الصحفي الذي عقدته القيادة العامة لـقوات سوريا الديمقراطية مدخل مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، لكشف حصيلة حملة غضب الخابور التي بدأتها وحداتهم في الـ 16 من الشهر الجاري للسيطرة على مدينة الشدادي وريفها.
قرأ البيان الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العقيد طلال سلو، وذلك في مدخل مدينة الشدادي التي أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة عليها في الـ 19 من شباط الجاري، بحضور قيادات من ‹قوات سوريا الديمقراطية› والعديد من وسائل الإعلام.
سلو أكد أن «المساحة المحررة بلغت 2400 كم2. وأن عدد القرى والمزارع التي تم تحريرها 315. عدد قتلى داعش 275، جثث 55 منهم بيد قوات سوريا الديمقراطية، إلى جانب أسر تسعة مسلحين. ولفت إلى تدمير 33 سيارة تابعة لداعش، فضلا عن الاستيلاء على كميات من الأسلحة المختلفة والذخائر والمعدات.