أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (كنانة خياط )
مع تصاعد القصف الروسي على محافظة حلب، يزداد عدد النازحين يوميا واللاجئين الى الدول المجاورة ودول العالم. آخر إحصائيات مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لاعداد النازحين والمُهجرين.
المئة الالف مدني الذين سجل الناشطون مؤخرا تهجيرهم من حلب بفعل القصف الروسي اضيفوا الى حصيلة الارقام التي سبق وسجلتها مفوضية شؤون اللاجئين بفعل التهجير القسري الذي ارتكبه النظام في سوريا :
بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في العالم منذ سنة 2012 الى يومنا هذا وفقا لمفوضية شؤون اللاجئين، حوالي 4,715,695 لاجىء منهم حوالي 2,1 مليون لاجئ سوري موزعين في كل في مصر، والعراق، والأردن ولبنان منهم 1,9 مليون سوري مسجلين في تركيا وأكثر من 26,700 لاجيء في جنوب أفريقيا.
في نهاية سنة 2012 بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين حوالي 495,000 نازح والذي ارتفع لأكثر من أربعة أضعاف العدد السابق ليصل الى حوالي مليونين وثلاثمئة ألف لاجئ نهاية سنة 2013 والتي تشابهت نسبة زيادتها مع نهاية سنة 2014 حيث بلغ عدد النازحين حوالي ثلاثة ملايين وسبعمئة ألف نازح الى أن وصل العدد الاجمالي لعدد النازحين والذي يتزايد حتى يومنا هذا الى حوالي أربعة ملايين وسبعمئة ألف نازح.
أما في اوروبا فقد بلغ عدد اللاجئين السوريين وطالبي اللجوء ما بين ابريل 2011 و ديسمبر 2015 حوالي 897,645 توزعوا على حوالي 37 دولة أوروبية 59% في صربيا وألمانيا و 29%منهم بين السويد استراليا هنغاريا والدنمارك أما الباقي فقد شكلوا حوالي 12% وتوزعوا في بقية دول الاتحاد الأوروبي .
صنف الإحصاء الأخير نسبة اللاجئين السوريين إلى عشرة في المئة لجئوا إلى المخيمات أي ما يعادل 475,000 لاجئ بلغت نسبة الاناث فيهم حوالي 49% والذكور حوالي 51% أما ال90 في المئة أي ما يعادل 4 ملايين ومئتين و أربعين ألف نازح توزعوا بين مناطق ريفية ومناطق مدنية.
الجدير بالذكر أن الأرقام التي قد تناولناها هي فقط للنازحين المسجلين عند المفوضية فكيف لنا أن نتخيل الرقم الحقيقي لهؤلاء النازحين فيما لو تم تسجيلهم جميعا