أخبار الآن | ريف إدلب- سوريا– ( محمد كركص)

أصدر "المجلس المحلي" بيانا مشتركا مع نشطاء مدينة معرة النعمان وكافة الفعاليات الثورية من دفاع مدني وأطباء ومهندسين ومن تبقى من كادر مشفى أطباء بلا حدود، يندد بقصف الطائرات الروسية بستة غارات فراغية وعنقودية "مشفى أطباء بلاد حدود" و"المشفى الوطني" في المدينة قبل أيام، ما أسفر عن ارتقاء 25 من المدنيين؛ تسعة منهم من كادر مشفى "أطباء بلا حدود" بينهم ثلاثة أطباء، وخلّف دمارا كاملا أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة .

وقال البيان أن تدمير المشفى حرم 200 ألف نسمة في مدينة المعرة وريفها من الخدمات الطبية التي كان يقدمها، وطالب البيان أيضاً عبر المجلس المحلي كافة المنظمات الطبية والإنسانية مساعدة المكتب الطبي في المجلس بإعادة كافة الخدمات الطبية إلى المدينة .

وقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلبوقف تضامنية

ورافق البيان وقفة تضامنية احتجاجا على ممارسات "العدوان الروسي" والنظام الوحشية. وعلى هامش الوقفة قال "عبد الستار الصبيح" عضو كادر أطباء بلا حدود لأخبار الآن: "نتوجه بالنداء لجميع المنظمات الدولية والعالمية الفاعلة بالشأن الطبي وحقوق الإنسان، بالنظر إلى ما حل من دمار في هذا المشفى، خاصة وأنه كان يقدم الخدمات لأكثر من 200 ألف شخص من مدينة معرة النعمان وريفها من نازحين وغيرهم، وكان له دور إنساني في خدمة الأطفال والنساء والرجال والجميع دون استثناء، الطائرات الروسية قصفت المشفى بثلاث غارات دمرته بالكامل نتمنى من المجتمع الدولي والمنظمات بمحاسبة الفاعل وإيقافه عند حده".

وقال "وليم فاخرجي" المسؤول الإداري لمشفى أطباء بلا حدود لأخبار الآن عن شهادته حول الحادثة: "كنت متوجها إلى المشفى وأنا على بعد 50 متراً من الحادثة قصفت الطائرات الروسية الغارة الأولى، كان وقت تبديل بين الكوادر، شاهدت المبنى كيف يتساقط أمام عيني، سارعنا لمكان القصف وإذ بغارة ثانية من قبل الطائرة التي قصفت أول مرة جعلت المبنى ركاما، بقينا يومين مع فرق الدفاع المدني نستخرج الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض وكانت الحصيلة تسعة شهداء من كادر المشفى و13 آخرين بين ممرضين ومستخدمين ومرضى". وختم حديثه: "روسيا تقتلنا بالصواريخ، والعالم أجمع يقتلنا بصمته" .

من جهته قال الدكتور "عادل الكردي" اختصاصي جراحة عظمية من كادر المشفى: "المشفى ليس ميدانياً أو حربياً، كان يقدم خدماته للمواطن السوري بغض النظر عن انتمائه، بعد قصف المبنى بثلاث غارات لم يتبق منه أي أثر إطلاقاً، استشهد أطباء وممرضين ومراجعين وتحطمت كافة المعدات والأجهزة المتطورة، وكانت هي الخسارة الأكبر لريف إدلب. نقول للعالم المتحضر: ماذا فعل السوريون وماذا فعل الأطباء ليلقوا هذا المصير والمجازر التي ترتكب بحقهم".

وقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلبوقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلبوقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلبوقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلبوقفة تضامنية تنديداً بقصف الروس لمشفى "أطباء بلا حدود" بريف إدلب