أخبار الآن | ريف حلب – سوريا

 

قال القائد العام للمجلس العسكري الموحّد في ريف حلب الشمالي "مورو أبو يحيى" في لقاء خاص مع المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، أن ريف حلب الشمالي يتعرض لعدوان ثلاثي من قبل نظام الأسد وتنظيم داعش ووحدات حماية الشعب الكردية، والذين اتفقت مصالحهم بالقضاء على تطلعات الشعب السوري وسعيه إلى الحرية والكرامة.

|وقال مورو أبو يحيى أن الجيش السوري الحر هو الأمل الوحيد للشعب السوري في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وبناء دولة الحرية والعدالة، وأضاف أنه بالرغم من خسارة عدة المناطق إلا أن الثوار يملكون الارادة القوية لتحرير سوريا بالكامل.

وقال أبو يحيى أن الريف الشمالي يمثّل الثورة السورية، فهو يقاتل نظام الأسد لنيل حرية الشعب السوري، ويقاتل تنظيم داعش الإرهابي من أجل بناء سورية الحرة، ويقاتل ميليشيا ypg للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومنع تطبيق أي مشاريع تقسيمية.

وعن أهداف العدوان الأخير قال أبو يحيى في حديثه مع (RFS) أن النظام يهدف إلى القضاء على أبرز معاقل الجيش الحر في سوريا، والإبقاء على التنظيمات الإرهابية، ومن ثم مساومة المجتمع الدولي ومشاركته في "الحرب على الإرهاب" لـ"استعادة شرعيته التي فقدها"، أما تنظيم داعش فهو يهاجم الريف الشمالي بحجة "العمالة للغرب"، وهدفه الحقيقي هو نشر الفكر الظلامي والقضاء على آمال وتطلعات الشعب السوري.

وبخصوص هجوم ميليشيا ypg فوصفه أبو يحيى بأنه "الأخطر"، وذلك لكون الهجوم "مشروعاً تقسيمياً يهدف إلى اغتصاب الأراضي وتهجير سكانها، ومن ثم إقامة دولة على أساس عرقي".

وقال أبو يحيى أن الجيش السوري الحر هو الأمل الوحيد للشعب السوري في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وبناء دولة الحرية والعدالة، وأضاف: "خسرنا الكثير من المناطق، لكننا ثابتون، ولو بقي معنا 100 متر فسننطلق منها ونحرر سوريا بالكامل، لن نتوقف عن القتال إلى أن تتحقق مطالب الشعب السوري كاملة".

وعن أسباب الانسحاب من عدة مواقع في الريف الشمالي قال أبو يحيى أن الهجمة البرية كانت شرسة جداً، بالإضافة إلى التغطية الجوية من الطيران الروسي، والذي استهدف الريف الشمالي بقصف "همجي وغير مسبوق"، على حد وصفه. وأضاف أن نقض الهدنة من جانب ميليشيا ypg أثّر كثيراً على مجريات المعارك، وأنها استغلت انشغال الجيش الحر على جبهات كفرنايا ومسقان ضد النظام، واحرص ومارع وأطراف حربل ضد تنظيم داعش، لتبدأ هجومها وتقضم الأراضي واحدةً تلو الاخرى. وفي ختام حديثه أكد أبو يحيى أن الجيش السوري الحر لن يرضخ لهذه "القوى الإرهابية"، وأنهم سيستمرون بالقتال ولن يخونوا دماء شهداء سوريا.