أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا – عماد كركص (خاص)

 

أصدر تحالف المنظمات الطبية السورية غير الحكومية، بياناً بخصوص مسلسل الإستهدافات المتكررة من قبل الطيران الروسي وطيران النظام  للمنشآت والكوادر الطبية في سوريا، وكان آخرها استهداف مشفى ( أطباء بلا حدود ) في معرة النعمان بريف إدلب، ومشفى الأطفال في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، والعديد من المشافي يوم الاثنين الماضي ما وصف باليوم الكارثي على العمل الإنساني في سوريا بحسب البيان

ناشد البيان في مؤتمر صحفي في مدينة غازي عينتاب التركية  المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المشافي والكوادر الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة السورية، المحمية ضمن قرارات واتفاقيات الأمم المتحدة . 

وقال البيان أيضاً : أن مايزيد عن 265 منشأة صحية تم استهدافها في الفترة ما بين آذار مارس 2011 وأيلول سبتمبر 2015 ، وذلك لم يشمل الهجمات التي شنتها الطائرات الروسي على المنشآت الطبية في العديد من المحافظات، وقد أسفر في ريف اللاذقية وحده عن تدمير 8 منشآت طبية ، بالإضافة للهجمات التي استهدفت المنشآت والكوادر الطبية في باقي المحافظات، ونتج عنها خروج 18 مشفى عن الخدمة في الأشهر الأخيرة من عام 2015 المنصرم.

الدكتور مهند عثمان، من مؤسسة شام الإنسانية، قال لأخبار الآن : "نسعى بتوصيل  صوت المستهدفين عموماً بشكل دائم، وحتى لو لم نلمس نتائج آنية لكن في المستقبل يجب أن نجد صدى لأصواتنا، فنحن نحول تحريك المياه الراكدة لتغير الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي وإيقاف استهداف المنشآت الطبية المحمية أساساً بقرارات واتفاقيات الأمم المتحدة ". 

أما  الدكتور عبد الرحمن العمر مدير الرابطة الطبية للمغتربين السوريين في تركيا، فقد رأى أن استهداف المشافي تزايد منذ بدأ المؤتمرات السياسية لحل المأساة السورية، ولاسيما بالتزامن مع انطلاق مؤتمر جنيف 3.

وأضاف : "أردنا من خلال هذا البيان إيصال رسالة للعالم بأنه وإذا استمر الإستهداف الممنهج للمنشات والكوادر الطبية فربما لانجد مع قادم الأيام منشآت طبية لنوثق تدميرها " .