أخبار الآن – بيروت – لبنان – ( أ ف ب )
ارتفع عدد القتلى إثر الغارة الجوية التي استهدفت قبل يومين مشفى مدعوما من منظمة أطباء بلا حدود في مدينة معرة النعمان بمحافظة ادلب في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة أعلنت عنها المنظمة.
وأوضحت في بيان لها، إن القتلى تسعة من العاملين في المستشفى، و 16 مدنيا منهم مرضى وطفل، فضلا عن 11 جريحا. وكانت المنظمة تحدثت في وقت سابق عن قتل 11 مدنيا، مشيرة إلى أن آخرين لا يزالون تحت الانقاض. وأوردت المنظمة أن المستشفى "تعرض لأربعة صواريخ خلال هجومين تفصلهما دقائق معدودة"، مشيرة الى ان القصف طال ايضا "15 منزلاً ومنشأة تقع جميعها في المناطق السكنية من بينها مستشفى آخر غير مدعوم من قبل المنظمة".
ورجح المرصد السوري لحقوق الانسان أن تكون طائرات حربية روسية استهدفت المستشفى. وأوضحت المنظمة أن المستشفى يحتوي على 30 سريرا ويعمل فيه 54 موظفاً وفيه غرفتا عمليات وقسم للعيادات الخارجية وغرفة طوارئ واحدة. وتدعم منظمة اطباء بلا حدود هذا المستشفى منذ ايلول/سبتمبر 2015، وتؤمن له المعدات الطبية والتكاليف الضرورية لتشغيله.
وهذه ليست المرة الاولى يتعرض فيها مستشفى تدعمه منظمة اطباء بلا حدود لقصف جوي في سوريا. وأعلنت المنظمة في 9 شباط/فبراير قتل ثلاثة أشخاص واصابة آخرين في قصف جوي لمستشفى تدعمه في بلدة طفس في محافظة درعا بجنوب البلاد.
وتدعم منظمة أطباء بلا حدود 153 مستشفى ميدانيا ومراكز صحية أخرى في مختلف انحاء سوريا. ومنذ نهاية ايلول/سبتمبر، تنفذ روسيا حملة جوية مساندة لقوات النظام السوري، تقول إنها تستهدف داعش ومجموعات "ارهابية" أخرى. لكن دول الغرب والفصائل المعارضة تتهمها باستهداف مجموعات مقاتلة يصنف بعضها في إطار "المعتدلة" أكثر من تركيزها على الأرهابيين.