أخبار الآن | عدن – الينت – (ا ف ب)

قتل تسعة أفراد من الجيش الوطني اليمني وجرح اخرون في هجوم انتحاري استهدف معسكر رأس عباس غرب عدن، حسب ما افادت مصادر امنية وطبية.

يأتي ذلك في أعقاب مواجهات عنيفة بين قوات موالية للشرعية وميليشيا الحوثي في فرضة نهم شرقي صنعاء، وفق ما أفادت مصادر إعلامية.

وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش الوطني والمقاومة شنا قصفا مدفعيا وبصواريخ الكاتيوشا على مواقع المتمردين في نقيل بن غيلان في فرضة نهم.

وقال مصدر امني "فجر شخص حزاما ناسفا وسط تجمع للجنود" في معسكر راس عباس غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن.
              
واوضح ان التفجير الذي وقع اثناء حصة تدريبية للجنود، ادى الى مقتل تسعة منهم على الاقل وجرح عدد غير محدد. 
              
واكدت مصادر طبية في عدن حصيلة القتلى.
              
وقال مصدر طبي رفض كشف اسمه "حتى الآن، وصلت جثث تسعة جنود على الاقل وعدد من الجرحى الى المستشفى".
              
ولم يحدد المصدر الامني ما اذا كان كل القتلى من اليمنيين، علما ان المعسكر يديره التحالف العربي الداعم لقوات هادي في معاركها ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
              
واوضح ان الجنود في المعسكر كانوا يتلقون تدريبات "على يد عسكريين من السودان" المنضوي في التحالف الذي بدأ عملياته في آذار/مارس.
              
وتعيش عدن منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة الكاملة عليها بدعم ميداني مباشر من التحالف في تموز/يوليو 2015، وضعا امنيا مضطربا وتناميا في نفوذ المجموعات المسلحة، وبينها جماعات جهادية ابرزها تنظيما القاعدة وداعش.
              
وشهدت المدينة التي كان الرئيس هادي اعلنها عاصمة موقتة للبلاد بعد فترة من سقوط صنعاء بيد الحوثيين في ايلول/سبتمبر 2014، سلسلة هجمات وتفجيرات وعمليات اغتيال استهدفت سياسيين وعناصر امن.