أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (وكالات)
اعتقلت الشرطة البلجيكية 10 أشخاص بعد حملة مداهمات لمنازل في بروكسل الثلاثاء، للاشتباه في إدارتهم جماعة لتجنيد متشددين لداعش.
وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة في حملة المداهمات، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. ويشار إلى أن بلجيكا تعد واحدة من أكثر الدول التي سجلت معدلات انضمام الأفراد لجماعات متشددة مثل تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وقال المكتب في بيان إن "المداهمات جرت في إطار تحقيق في شبكة تجنيد متعلقة بتنظيم داعش، أسهم في الكشف عن سفر عدد من الأشخاص إلى سوريا للانضمام إلى صفوفه".
وصدر الأمر بتنفيذ المداهمات عن قاض لمكافحة الإرهاب في مدينة لياج الشرقية وسيقرر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء إن كان سيواصل توقيف المشتبه بهم، بحسب البيان.
كما يدقق المحققون في هواتف محمولة ومعدات كمبيوتر صودرت في 9 مداهمات في مختلف أنحاء بروكسل.
وخرج من بلجيكا مقاتلون تعتبر نسبتهم مقارنة بعدد سكان هذا البلد، الأعلى من أي بلد أوروبي آخر، ويعتقد أن حوالى 500 متطرف غادروها للقتال في الشرق الأوسط وانضم الكثيرون منهم إلى التنظيم المتطرف.
ولا تزال الشرطة البلجيكية تحتجز 9 أشخاص مرتبطين بهجمات باريس التي تم تنظيمها وتنسيقها بشكل أساسي في بلجيكا على ما كشف التحقيق. كما أفرجت عن 3 آخرين لا يزالون ملاحقين في القضية ذاتها.
وبدأت محاكمة 31 شخصا في بروكسل الاثنين، نصفهم غيابيا، بتهم الانتماء إلى "مجموعة إرهابية" جندت العناصر لصالح تنظيم داعش وغيره في سوريا بين 2012 و2014.
ومن المتهمين الحاضرين خالد زرقاني الذي حكم عليه في يوليو الماضي بالسجن 12 عاما بتهمة تشجيع أشخاص على الذهاب إلى سوريا، في قضية تتعلق بشبكة أخرى.
ودين زرقاني بتجنيد عبد الحميد أباعود وشكيب عكروه اللذين قتلا في مداهمة للشرطة الفرنسية بعد أيام على هجمات باريس.