أخبار الآن | باريس – فرنسا – (ا ف ب)                          

رفعت "تنسيقية مسيحيي الشرق في خطر" الفرنسية شكوى ضد مجهول، متهمة تنظيم داعش بارتكاب جرائم ضد الانسانية بحق الأقليات المسيحية وتدمير دور عبادة وصلاة في العراق وسوريا.

              

وقالت الجمعية التي تأسست في 2013 ان الأمم المتحدة سجلت اغتيالات وخطفا وممارسات عبودية وتجاوزات جنسية واعتداءات جسدية وأعمال تعذيب، مشددة على حملة التطهير الاتني والديني الواسعة التي نفذها التنظيم المتطرف.

                  

وكتبت الجمعية ان مواطنين فرنسيين توجهوا الى سوريا والعراق للجهاد، واشخاصا يقيمون في فرنسا متورطون في هذه الاعمال وبالتالي فان للمحاكم الفرنسية "صلاحية للنظر في هذه القضايا". 
وقالت المحامية سامية مكتوف "يجب الا يفلت اي شخص يحمل الجنسية الفرنسية او يقيم في فرنسا من الملاحقات جراء مشاركته في اعمال داعش الوحشية التي ترتكب في فرنسا كما في الخارج".

                            

وفي 2014 رأى بان كي مون الامين العام للامم المتحدة ان اضطهاد المسيحيين في الموصل (العراق) من قبل تنظيم داعش قد يرقى الى جرائم ضد الانسانية. 
وفي سوريا دانت لجنة الامم المتحدة القتل المنهجي لاطفال ينتمون الى الاقلية الايزيدية او المسيحية.  
وذكرت جمعية "ابواب مفتوحة" التي تنشر سنويا حالات اضطهاد المسيحيين في العالم، تعرض فتيان لابادة جماعية او قطع رؤوس اولاد او صلبهم او دفنهم احياء. وفي العراق لم يعد يتجاوز "عدد المسحييين 300 الف" مقابل 1,2 مليون مطلع التسعينات وفقا لتعداد للمنظمة.                         

              

وفتحت نيابة باريس تحقيقا اوليا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ايلول/سبتمبر في اطار التجاوزات التي ارتكبها نظام بشار الاسد في سوريا بين عامي 2011 و2013. 

واعيد فتحه بعد شهادة مصور سابق في الاستخبارات العسكرية السورية الذي نشر الاف الصور.