أخبار الآن | دبي – الإمارت العربية المتحدة – (غرفة الاخبار )
يبدو أن صرعا على النفوذ داخل القاعدة بدأ يتصاعد في زنجبار مركز محافظة أبين القربية من عدن و ذلك بعد قتل زعيم القاعدة في جزيرة العرب، جلال بلعيدي ، ما أدى إلى حدوث خلاف وتشرذم بين عناصر التنظيم على خلفية اختيار القائد الجديد الذي سيخلفه و إنقسام القاعدة إلى فريقين، أحدهما يؤيد مبايعة القيادي "أبو أنس الصنعاني"، وفريق آخر يؤيد القيادي "أبو الوليد المرقشي" وهو شقيق بلعيدي ويدعى "توفيق بلعيدي
حيث رفض عدد من منتسبي القاعدة من أبناء أبين مبايعة الصنعاني بإعتباره من غير أبناء أبين في حين تعد مناطق أبين آمنة لعناصر القاعدة إذ تشير الخلافات إلى تعمق البعد المناطقي حيث يحرص البعض منهم على ان يكون الخلف بلعيدي منتميا للمنطقة ذاتها حتى لا تواجه القاعدة أي انزعاج من قبل الأهالي.
و بسبب هذا الإنقسام الحاد بين اتباع بلعيدي ومجموعة أبو أنس الصنعاني أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل نحو 10 مسلحين من و14 مصابا من الطرفين كما قام التنظيم بنشر مقاتليه في مناطق واقعة في محافظتي شبوة وأبين، كل هذه التطورات و الصراع القائم حاليا على النفوذ من الممكن أن يؤثر في مجريات المواجهات العسكرية بين الجيش الوطني والمقاومة والمدعومين من قوات التحالف وبين ميليشيات الحوثي خاصة بعد التطورات العسكرية التي شهدتها جبهات القتال التي كانت لصالح القوات الشرعية في اليمن.