أخبار الآن | ريف حلب الشمالي – سوريا – حصري
سقطت أسرة سورية بين قتيل وجريح ظهر اليوم جراء القصف الروسي الذي استهدفهم بعد نزوحهم إلى كفر حمرة قادمين من عندان في ريف حلب الشمالي.
يأتي هذا وسط تكثيف النظام مدعوما بالمليشيات الطائفية والطائرات الروسية هجومه في ريف حلب، في وقت يستعد فيه الثوار لهجوم مضاد لإستعادة ما خسروه خلال الأيام الماضية.
حملة عسكرية هي الأعنف لقوات الأسد المدعومة بميلشيات طائفية، مستفيدة من غطاء جوي روسي، مكنتها من التغلغل في عمق الريف الحليب شمالا وغربا، وتحقيق ما عجزت عنه خلال أربع سنوات.
قصف الحليف الروسي كان العامل الأهم في التقدم على الارض، فكما يؤكد قياديون في غرفة عمليات فتح حلب، أن خطوط اشتباكهم مع النظام، شهدت خمس مئة غارة روسية في أقل من ثلاثة أيام مضت. من الحملة العسكرية للنظام على ريف حلب الشمالي.
سيطرة النظام على الطريق الواصل بين بلدة حردتنين .. ونبل والزهراء المواليتين، تعني فصل محافظة حلب عن ريفها الشمالي، وقطع طرق الامداد الرئيسة للثوار في حلب، وبالتالي باتت كتائب الثوار في ريف حلب الشمالي محاطة بمسلحي داعش من الشرق، والوحدات الكردية وقوات النظام من الجنوب والغرب.
ولعل الرسالة الابرز للنظام من هذه الحملة العسكرية التي انطلقت مع بدء محادثات جنيف، تمكن في لفت انتباه المجتمعين، أن النظام هو من يتحكم بمجريات الأمور على الارض.
أما الفصائل المقاتلة هنا فيدور الحديث بينها، عن هجوم معاكس يمكنهم من استعادة ما خسروه. في حرب غير متكافأة في العدة والعتاد.