أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)
جمعت منظمة هيومن رايتس ووتش شهادات تفيد بأن الجيش الإيراني جنّد منذ تشرين الثاني نوفمبر 2013، آلاف اللاجئين الأفغان في إيران، مشيرة إلى تجنيد قسري للبعض منهم.
وقالت المنظمة في تقرير نشر الجمعة ، إنها جمعت شهادات نحو عشرين من لاجئين أفغان كانوا يعيشون في إيران، قالوا إنهم تلقوا عرضاً بالحصول على حوافز مالية وإقامة قانونية لتشجيعهم على الإنضمام إلى الميليشيات الموالية لنظام الأسد ، موضحين أن الحرس الثوري الإيراني هو من يقوم بالتجنيد .
وذكر التقرير أن بعض هؤلاء قالوا إنهم "هم أو أقرباء لهم أُرغموا على القتال في سورية وهربوا منها إلى اليونان، أو تم ترحيلهم إلى افغانستان بسبب رفضهم".
وأضاف أن آخرين قالوا إنهم "تطوعوا للقتال في سورية سواء لأسباب دينية أو للحصول على إقامة قانونية في إيران".
وقال المسؤول في "هيومن رايتس ووتش" بيتر بوكايرت إن "ايران لم تعرض فقط على اللاجئين والمهاجرين الأفغان حوافز للقتال في سورية، لكن الكثير منهم ذكروا أنهم تعرضوا للتهديد بترحيلهم إلى أفغانستان إذا لم يفعلوا. وأمام هذا الخيار الرهيب، هرب بعضهم إلى أوروبا".
ويعيش نحو ثلاثة ملايين أفغاني في إيران بعد هربهم من الاضطهاد والنزاع في بلادهم، ولم يحصل سوى 950 ألف منهم على بطاقة لاجئ، وفق المنظمة.
وايران هي الحليف الرئيس في المنطقة للنظام السوري الذي تمده بالمال والخبراء العسكريين.