أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا – (أ ف ب)
هدد الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على من وصفهم بمقوضي جهود عملية السلام في ليبيا. مصادر أوروبية كشفت أن العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الارصدة على عدد من الشخصيات الليبية التي تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتشمل هذه العقوبات تجميد ارصدة وحظر سفر على شخصيات بارزة بينها نوري ابوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس ورئيس الوزراء خليفة الغويل
يدرس الاتحاد الاوروبي امكانية فرض عقوبات على العديد من الشخصيات الليبية التي تعرقل جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهي الخطوة الاساسية الاولى باتجاه احلال السلام في البلد المضطرب، بحسب ما افادت مصادر اوروبية الثلاثاء.
وحذر الاتحاد الاوروبي مرارا من انه سيفرض عقوبات على اي شخص "يفسد" عملية السلام التي تدعمها بروكسل، وسط تزايد المخاوف من استخدام مسلحي داعش ليبيا الغنية بالنفط منصة لشن هجمات في اوروبا.
وتعاني ليبيا من اضطرابات منذ الاطاحة بالعقيد معمر القذافي في 2011.
وقال المصدر ان الاتحاد الاوروبي يمكن ان يفرض عقوبات بينها تجميد الارصدة وحظر السفر على نوري بوسهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس، ورئيس وزراء حكومة طرابلس خليفة الغويل.
وصرح مصدر اوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "من المفترض التوصل الى اتفاق سياسي حول فرض العقوبات خلال الايام القليلة المقبلة".
وقال ان الهدف من ذلك هو "استهداف مفسدي عملية السلام الذين يقوضون جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية التي تعتبر ضرورية لاحلال الاستقرار في ليبيا، وتقديم شخص يمكن ان يتحدث اليه الاتحاد الاوروبي حول القضايا الامنية خاصة قتال داعش".
واكدت المصادر انه تجري مناقشة هذه القضية، الا ان احد المصادر اشار الى تردد في تبني عقوبات في هذه المرحلة دون دعم من الامم المتحدة.