أخبار الآن | جازان – السعودية – (وكالات)

قالت وسائل إعلام سعودية إن القوات المشتركة التابعة َ للتحالف العربي صدّت محاولات حوثية لاختراق الحدود السعودية، في قطاعي الحرث والخشل في جازان، وأوقعت فيهم عشرات القتلى والجرحى.

وشهدت المناطق الحدودية ُ اليمنية السعودية، امس الإثنين، تصعيدًا غير مسبوق في القتال بين الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع من جهة، والقوات المشتركة للتحالف العربي من جهة أخرى، وفقًا لوسائل إعلام رسمية من الجانبين.

وأضافت القناة السعودية الرسمية، أن "الأباتشي والقوات السعودية، قضت، على 19 مسلحًا حوثيًا في تلك المحاولات، بينهم قائد ميداني و3 قناصة".

وأشارت إلى مقتل 44 حوثيًا وإصابة 7 آخرين، في عمليات خلال الـ48 ساعة الماضية في الربوعة بعسير، التي زعمالحوثيون، أنهم "كسروا زحفًا سعوديًا لاستعادتها".

وعلى الجانب الآخر، زعمت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إنهم "سيطروا على خطوط الإمداد ومواقع محاذية للقوات في الخوبة الشمالية والشبكة بجازان، جنوبي المملكة".

وزعمت المسيرة أيضا، أن "السيطرة على خطوط الإمداد والمواقع السعودية، تمت بعد عملية عسكرية دقيقة، ضد القوات السعودية، قُتل وجرح خلالها العشرات من الجنود السعوديين".

على صعيد آخر عاد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء إلى مدينة عدن، وذلك للانضمام إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل استئناف عمل الحكومة والسلطة الشرعية التنفيذية من العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد مصدر حكومي قريب من بحاح أن عودة بحاح هذه المرة نهائية ومعه وزير المالية منصر القعيطي.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن 17 نوفمبر 2015، وذلك بعد مرور قرابة ثمانية أشهر على إقامته في العاصمة السعودية الرياض.

وجاءت عودة هادي إلى بلاده غداة إطلاق القوات الموالية للشرعية في اليمن عملية عسكرية ضد المتمردين الحوثيين لاستعادة محافظة تعز جنوب البلاد.