أخبار الآن | طبرق – ليبيا ( الشرق الأوسط )
وصلت فرق عسكرية أميركية وبريطانية وروسية إلى ليبيا لدعم الحكومة الجديدة، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير نشر اليوم ، متوقعة وصول قوات فرنسية أيضا للغرض نفسه
إلا أن القيادة العامة للجيش الليبي نفت وصول أي قوات من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا إلى ليبيا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه القوات التي وصل عددها إلى عشرات الجنود والضباط وصلت إلى قاعدة جمال عبدالناصر العسكرية جنوب طبرق، التي يعقد فيها البرلمان جلساته، فيما هبطت مجموعة أميركية صغيرة في غرب طرابلس.
وأفاد شهود عيان أن الجنود الذين وصلوا طيلة الأسابيع الثلاثة الأخيرة بلغ نحو 500، فيما أوضح مسؤول عسكري ليبي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عدد الذين وصلوا لا يتعدى بضع عشرات، مضيفاً أنهم جاؤوا في مهام استطلاعية ولتقديم استشارات للجيش الوطني.
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد أكد أن هناك حاجة لتحرك عسكري حاسم لوقف انتشار تنظيم "داعش" في ليبيا.
دانفورد حذر من أن التنظيم يريد أن يستغل ليبيا لتكون منصة لتنسيق الأنشطة في إفريقيا، مضيفاً أن التحرك العسكري يجب أن يتم بطريقة تدعم عملية سياسية طويلة المدى.
من جهة أخرى أبلغت السلطات التونسية نظيرتها الليبية، بأنها ستغلق معبر رأس جدير الحدودي مؤقتا، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها تونس والتي أدت إلى حظر التجول ليلا في عموم البلاد.
وسبق للسلطات التونسية، إغلاق معبر رأس جدير مع ليبيا بشكل مؤقت، إثر إصابة شرطي تونسي بطلق ناري على وجه الخطأ.