أخبار الآن | الرياض – السعودية – (رويترز)

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن رفع رفع العقوبات عن إيران بعد اتفاقها النووي مع القوى الكبرى سيكون تطورا مضرا إذا استخدمت طهران الدخل الإضافي لتمويل "أنشطة مستفزه".

وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال الجبير إن الأموال الإضافية التي ستتمكن من الحصول عليها إيران بعد رفع العقوبات سيكون لها أثر سلبي "إذا كانت ستذهب لدعم الأنشطة الشريرة للنظام الإيراني"

واضاف الجبير ان ايران اذا اتجهت "الى تحسين مستوى معيشة الشعب الإيراني، فسيكون هذا محل ترحيب".

واشار الجبير إن بلاده ترفض استبعاد السعي لامتلاك قنبلة نووية إذا حصلت إيران على واحدة..

وعن المخاوف من أن تفك الولايات ارتباطها بالشرق الأوسط، أعرب الجبير عن اعتقاده بأن واشنطن لن تنسحب من المنطقة، لافتا إلى أن العالم يتطلع إلى القوة العظمى الوحيدة لتوفير الاستقرار.

وتابع الجبير: "إذا حدث تراجع أميركي أو انسحاب أميركي، فإن القلق الذي يساور الجميع هو أن ذلك سيترك فراغاً، ومتى يكون هناك  فراغ تتدفق القوى الشريرة". 

وتعد تصريحات وزير الخارجية السعودي أول تعقيب رسمي على بدء مسار رفع العقوبات عن إيران تنفيذا للاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران ومجموعة الدول الست (أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين) في يوليو/تموز الماضي في العاصمة النمساوية فيينا.

وكان الجبير قد أشار في وقت سابق الثلاثاء -خلال مؤتمر صحفي مشترك بالرياض مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس- إلى التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة، وبسبب هذه التدخلات والاعتداءات على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مدينة مشهد في وقت سابق من هذا الشهر، اضطرت المملكة إلى قطع علاقاتها مع طهران.