أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (زياد المبارك)
لم يمر يوم أمس بشكل هادئ تمام على بلدات الغوطة الشرقية، فقد شن طيران "العدوان الروسي" عدة غارات جوية على بلدة "زملكا"، واستهدفت قوات النظام "المتمركزة في منطقة "الدريج" مدينة "دوما" بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًا، وسقط صاروخ عنقودي في محيط المدينة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمارا في بعض الأماكن السكنية.
وقتل وجرح، حسب ما أعلن "جيش الإسلام" العشرات من قوات النظام والميليشيات المقاتلة معه خلال اشتباكات لم تهدأ على طريق أوتوستراد "دمشق – حمص" الدولي القريب من منطقة "حرستا".
وفي منطقة "مرج السلطان"، لا تزال المعارك على أشدها حيث ارتقى ثلاثة شهداء من الفصائل المقاتلة هناك، في الوقت الذي تحدث فيه الناشط الميداني "عبيدة الدوماني" عن قتلى في صفوف قوات الأسد نتيجة المعارك الضارية على جبهة المرج.
وأفاد "الدوماني" أن اشتباكات بين فصائل "غرفة العمليات المشتركة" وقوات النظام مشتعلة على جبهات "المرج" استطاع خلالها المقاتلون من تدمير دبابة T 72 ومقتل طاقمها بالكامل.
وفي "الغوطة الغربية"، تعرضت بلدة "داريّا" لقصف بالبراميل المتفجرة "برميلين" وسط قصف مدفعي من مقرات النظام في جبال الفرقة الرابعة. وكانت البلدة قد تعرضت يوم الأحد لقصف بستة براميل متفجرة.
قافلة المساعدات الأممية لمضايا والزبداني
انطلقت قوافل المساعدات الأممية إلى مدينة "الزبداني" وبلدة "مضايا" بريف دمشق الغربي. ومن المقرر إدخال شاحنات محملة بالمحروقات إلى بلدة مضايا، فيما ستدخل شاحنات مواد غذائية إلى مدينة الزبداني.
وفي وقت سابق اليوم أعلن قائد "كتائب حمزة بن عبد المطلب" العاملة في الزبداني، أنه تم تأجيل دخول المساعدات الأممية إلى بلدة مضايا ومدينة الزبداني بريف دمشق حتى إشعار آخر، دون توضيح أسباب تأجيل قوات النظام إدخالها.
ويأتي إعلان قائد "كتائب حمزة" تزامناً مع اعتراض كتائب "جند الأقصى" على دخول محروقات إلى بلدتي الفوعة وكفريا، ما أدى لخلافات مع حركة "أحرار الشام" وعرقلة تحرك القافلة إلى البلدتين.
وأفادت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن وفدًا أمميًا من المقرر أن يدخل قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب، برفقة ممثلين عن الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري.