أخبار الآن | عمان – الأردن (عبد الحي الأحمد)

المسرح السوري الثوري هو وسيلة للتعبير عن الواقع الذي يعيشه الشعب السوري , ومن خلال هذا المسرح يحاول بعض الفنانيين السوريين المعارضين لحكم الأسد إيصال صوت الثورة إلى العالم العربي والغربي. 

"سفينة الحب" مسرحية جديدة من كتابة وإخراج الفنان السوري نوار بلبل يجري التحضير لها في العاصمة الأردنية عمان وتحاكي المسرحية عدة قضايا تتحدث عن المعتقلات والإصابات وحالات الإغتصاب في سجون الأسد.

على متن سفينة مفترضة تحمل إسم "سفينة الحب" قرر الفنان السوري نوار بلبل أن يبحر في عالم المسرح مجددا بعد "شكسبير في الزعتري" و"روميو وجولييت".

العرض المسرحي الذي يتم التحضير له في العاصمة الأردنية عمان يتحدث في طياته عن قصة فرقة مسرحية سورية إضطرت للتبعثر والتفكك مع إنطلاق الثورة لتعود  للتواصل بعد خمس سنوات يتفق من بعدها أعضاء الفرقة على خوض تجربة اللجوء إلى أوروبا ومن ثم إعادة إحياء الفرقة هناك.

يقول الممثل السوري نوار بلبل" نحنا عم نسلط الضوء بشكل أ بآخر أولا على حمى اللجوء السوري,ثانيا على جرحى الحرب ثالثا على المعتقلين رابعا على المغتصبات وبالتالي في رسائل ما عم توصل صح للغرب وبالتالي من خلال هذا العرض رح نوصل رسالة هؤلاء ووجعهم وألمهم وليش هما هون"

يؤدي العرض مجموعة من الأطفال والشباب السوري بعضهم ممن تعرضوا للإعاقة أوالإصابة وآخرون يتحدوثون عن قصص الإعتقال والإغتصاب ليتم من خلالهم تسليط الضوء على بعض الفنانيين السوريين الذين يعانون من إضطهاد حكم الأسد ونظامه القمعي كما يقتبس العرض عدة نصوص مسرحية لكتاب غربيين يتم سردها خلال رحلة اللجوء إلى بلدانهم.

يقول عدنان رجال وهو موسيقي وعازف كمان سوري"هي المسرحية بتوصل رسالة,معاناة كل شخص سوري, أديش هو عانا ببلدو حتى قرر يهاجر, تخلى عن كل شيء ليهاجر, نحنا بدنا نوصل قدر المستطاع من المشاكل للناس هي الرسالة"

فيما تقول هيا مطر وهي مؤدية لأحد الأدوار" ملف المغتصبات السوريات , يلي هن لما طلعوا من المعتقل , المجتمع إغتصبهم أكثر, بنظراتهم بتفكيرهم بكل شي, وهي الرسالة لازم نوصلها للناس إنو عنا في سوريا مغتصبات لازم نساعدهم حتى نطالعهم من هالحالة وما نورطهم بشي ما إلو علاقة بالواقع"

سفينة الحب عمل مسرحي جمع في نصه قصص مجموعة من الأبطال ينتمون لكافة أطياف الشعب السوري لكل منهم مأساته التي تلخص عذابات الآلاف ممن إبتلع البحر أحلامهم بوطن تسوده الحرية لا التسلط والعبودية.