أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات) 
 
اعتبرَ الأمينُ العام للأمم المتحدة بان كي مون أن حصارَ المدن السورية بهدف تجويعها يشكِّل جريمة حرب.

ودعا كي مون الدول التي لها تأثير إلى ممارسة الضغط على الأطراف لتأمين وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود في كل أنحاء سوريا". وهي المرة الأولى التي تعلنُ فيها الأمم المتحدة هذا الموقف بهذا القدر من الوضوح وذلك تزامناً مع دخول قوافل مساعدات إنسانية بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق.

وصرّح بان للصحافيين متطرقاً إلى حصار بلدة مضايا في ريف دمشق ومناطق سورية أخرى "فلنكن واضحين: استخدامُ المجاعة كسلاح حرب هو جريمةُ حرب".

ورأى بان كي مون أن رفع الحصار، وتحسين ظروف المدنيين السوريين عموماً سيكون "وسيلة مهمة لإرساء الثقة بين الأطراف" السوريين الذين من المقرر أن يلتقوا في 25 الجاري في جنيف من أجل بدء مفاوضات سلام ترعاها الأمم المتحدة.

وأضاف "هذا أمر أساسي، من أجل صدقية العملية السياسية التي تم إحياؤها".

ولتكثيف الضغط من أجل رفع الحصار عن المناطق السورية، سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً بعد ظهر الجمعة.

لكن دبلوماسيين أوضحوا أن هذا الاجتماع لن يفضي إلى قرار ولا إلى بيان مشترك رسمي بالنظر إلى استمرار الانقسام بين الدول ال15 الأعضاء حول الملف السوري.