أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – (وكالات)

كشف مسؤول أممي عن البدء في جمع أدلة حول استخدام النظام السوري سلاح التجويع في حربه على مضايا، مشيراً إلى أن سكان مضايا أبلغوا محققين تابعين للمنظمة الدولية بأن الضعفاء في البلدة والمحرومين من الغذاء والدواء يكابدون الجوع ويواجهون الموت.

وأفادت الأمم المتحدة بأن المحاصرين في مضايا يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والنقص الحاد في المواد الطبية، هذا وطالبت الأمم المتحدة بشكل فوري بإجلاء أكثر من 400 شخص محاصرين في بلدة مضايا بريف دمشق من قبل قوات النظام وميليشيات حزب الله اللبناني.

 ودخلت الدفعة الثانية من المساعدات الانسانية عصر الخميس الى بلدة مضايا السورية في ريف دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ ستة اشهر..              
ست شاحنات على الاقل محملة بالمساعدات وعليها شعار الهلال الاحمر السوري دخلت عند الخامسة والربع عصرا الى بلدة مضايا، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الاسبوع بعد دخول قافلة اولى الثلاثاء.

نقلت رويترز عن شهود قولهم إن قافلة من 50 شاحنة مساعدات غادرت العاصمة السورية دمشق يوم الخميس متوجهة إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة .

وهذه هي ثاني قافلة تتوجه هذا الأسبوع إلى مضايا الواقعة قرب الحدود اللبنانية حيث يعيش آلاف السكان تحت الحصار ويقول أطباء محليون إن بعضهم مات من شدة الجوع .