أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عوّاد)
ناشد محمد يوسف الحاج حسن رئيس التيار الشيعي الحر أمهات المقاتلين في صفوف حزب الله للتفكير بجدوى إرسال أبنائهم لجبهات القتال, وتساءل الحاج حسن عن سبب اختيار إيران شيعة العرب كضحية وأداة لمشروعها التوسعي في المنطقة.
وخلال لقائه مع الزميل هاني الملاذي ضمن برنامج جلسة حرة استنكر الحاج حسن كيف تقوم إيران بتعزيز قدرات أبنائها وتأخذهم للعصرنة.
بينما تستخدم شيعة العرب للقتل والموت فقط .
وحسب منظمة أفاز يتعرض في بلدة مضايا السورية، نحو ٤٠ ألف مدني للتجويع حتى الموت بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات نظام الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني. لم يبق للعائلات اليوم سوى أكل أوراق الشجر ولحوم القطط لسد رمقها. من الصعب تخيل مقدار المعاناة التي تعيشها هذه العائلات، لكن الفرصة سانحة أمامنا لمساعدتهم.
ويعتمد النظام تكتيكاً همجياً لمعاقبة وترهيب معارضيه، وما العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان مضايا وغيرهم من سكان المناطق المحاصرة في سوريا إلا جزء من هذا التكيتك، حيث يدفع المدنيون الآن ثمن شجاعتهم ووقوفهم بوجه نظام الأسد. يعتمد النظام تكتيكاً همجياً لمعاقبة وترهيب معارضيه، وما العقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان مضايا وغيرهم من سكان المناطق المحاصرة في سوريا إلا جزء من هذا التكيتك، حيث يدفع المدنيون الآن ثمن شجاعتهم ووقوفهم بوجه نظام الأسد. هناك جهات عدة متورطة في حصار بعض المدن والبلدات السورية، لكن النظام مسؤول عن معظمهم، وعادة ما يلجأ إلى رمي المساعدات الغذائية من الجو إلى البلدات المحاصرة الداعمة له، في حين أن سكان مضايا يتضورون جوعاً دون أن يلتفت إليهم أحد. نداءنا لفك الحصار عن جميع المدن والبلدات السورية سيساعد المدنيين في مناطق المعارضة والنظام على حد سواء.