أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)

دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الانسانية عصر الخميس الى بلدة مضايا السورية في ريف دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام بشكل محكم منذ ستة اشهر..              

ست شاحنات على الاقل محملة بالمساعدات وعليها شعار الهلال الاحمر السوري دخلت عند الخامسة والربع عصرا الى بلدة مضايا، في خطوة هي الثانية من نوعها هذا الاسبوع بعد دخول قافلة اولى الثلاثاء.

ونقلت رويترز عن شهود قولهم إن قافلة من 50 شاحنة مساعدات غادرت العاصمة السورية دمشق يوم الخميس متوجهة إلى بلدة مضايا السورية المحاصرة .

وهذه هي ثاني قافلة تتوجه هذا الأسبوع إلى مضايا الواقعة قرب الحدود اللبنانية حيث يعيش آلاف السكان تحت الحصار ويقول أطباء محليون إن بعضهم مات من شدة الجوع .

وقدم مسؤولون في الامم المتحدة تقريرا عند عودتهم بعد تسليم أول شحنة من الإمدادات إلى داخل البلدة منذ تشرين الأول/اكتوبر.وقال طارق جاساريفيتش، من منظمة الصحة العالمية للصحافيين، إن الأمهات لم يتمكن من إرضاع أطفالهن بسبب سوء التغذية والجفاف، لذلك تم تغذية الرضع بالماء والأعشاب والبطاطس.

وذكر ساجد مالك، من وكالة الأمم المتحدة للاجئين، الذي رافق قافلة المساعدات إن هناك أشخاص في البلدة ولكن لا حياة فيها

وذكر المتحدث باسم الصليب الأحمر باول كرزيسياك، الذي رافق أيضا قافلة المساعدات، أن آثار الحصار على السكان كانت واضحة من خلال الأطفال والنساء الشاحبين والنحفاء.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، بخروج 300 شخص من مضايا بريف دمشق.

وأشار المرصد في بيان اليوم، إلى وجود نحو 400 حالة مرضية، بحاجة للعلاج الفوري والعناية الصحية.

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة في مضايا قولها إن توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية استمر حتى صباح اليوم في البلدة.

وكان المرصد أفاد أمس بدخول 44 شاحنة إلى بلدة مضايا، وهي 11 شاحنة محملة بالمواد الطبية، و10 شاحنات محملة بالأغطية، و23 شاحنة محملة بالمواد الغذائية.

 

علي ابراهيم ممثل شباب الحراك الثوري