أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (وكالات)
اعلن مسؤول في الامم المتحدة زار بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق ان المعاناة في هذه البلدة "لا تقارن" بكل ما شاهده العمال الانسانيون في باقي سوريا.
و طلبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من النظام السوري السماح بإرسال عيادات متنقلة وفرق طبية إلى بلدة مضايا المحاصرة، لتقييم حالة سوء التغذية وإجلاء الحالات الخطيرة.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق إليزابيث هوف التي زارت مضايا، الاثنين، مع قافلة من الأمم المتحدة إن المنظمة تحتاج القيام بتقييم عن طريق زيارات منزلية من بيت لبيت في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 42 ألف نسمة.
وبحسب هوف، فإن هناك 300 أو 400 شخص بحاجة إلى رعاية طبية خاصة نتيجة سوء التغذية الشديد.
وقال ممثل رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة سجاد مالك في مؤتمر عبر دائرة الفيديو من دمشق "ما رأيناه مروع، لم تكن هناك حياة. كل شيء كان هادئا للغاية. تقول تقارير جديرة بالمصداقية ان عددا من الاشخاص قضوا جوعا"، مضيفا "ما رأيناه في مضايا لا يقارن بمناطق اخرى من سوريا".