أخبار الآن | حي الوعر – حمص – سوريا (خاص)
يعاني سكاني حي الوعر من ندرة مواد التدفئة في ظل العواصف الثلجية التي تضرب المنطقة، ما يضطرهم لاستخدام أثاث منازلهم فضلاً أشجار الأحراش، للتدفئة، الحي كان وقع هدنة مع النظام على أن تدخل المحروقات، إلا أن النظام لم يلتزم ، ولم تدخل إلا بعض المواد الغذائية، ما أسفر عن وضع صعب يعانيه أهالي المنطقة، مزيد من التفاصيل في التقرير التالي.
يقطع هؤلاء الشبان هذه السجرة المزروعة على أطراف الطريق في حي الوعر المحاصر .. فشجر الأحراش والزينة أصبح ترفاً لا يفكر به أهالي حمص المعروفة ببرودة طقسها، وكل شيء يهون امام زمهرير الشتاء، حيث يمكن للناس حتى أن يوقدوا أثاث منازلهم كي لا يموتوا برداً، فيما وصل سعر كيلو الحطب الى مئتي ليرة ، وليتر المازوت الى الف وخمسئة ليرة
هذا الجو الحمصي البارد أساسً زاد من صعوبته العواصف الثلجية التي تضرب المنطقة في ظل الحصار وعدم التزام النظام بإدخال مواد التدفئة الى هذا الحي الذي يحوي مئة الف نسمة من المدنيين ، حسبما ينص عليه الاتفاق الموقع بين حي الوعر والنظام ، حيث لم يدخل إلى الآن إلا بعض المواد الغذائية بشكل جزئي .
ظفر هذا الشاب بما عجز عنه غيره .. فيما تتسمر العائلة حول المدفئة التي يطعمونها كل ما يمكن حتى تجود عليهم بقليل من الدفئ .. كيف لا والنار فاكهة الشتاء .. في الخارج كان هؤلاء الفتية يلعبون بالثلج عسى أن ينعكس لونه الأبيض على أيامهم في بداية العام الجديد .