اخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
أكد ولي ولي العهد السعودي أن المملكة لن تسمح بنشوب حرب مع إيران لأن نتائج مثل هذه الحرب ستكون كارثية على المنطقة، في وقت أعلنت الصومال قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وأدانت جزر القمر الاعتداءات على المقار الدبلوماسية السعودية في إيران وقررت استدعاء سفيرها من طهران.
وأوردت مجلة «إيكونوميست» البريطانية أمس، قول ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن نشوب حرب بين المملكة وإيران سيكون إيذاناً بكارثة، وإن الرياض لن تسمح بها.
ونقلت المجلة عنه قوله في مقابلة «هذا شيء لا نتوقعه على الإطلاق وأياً كان من يدفع في هذا الاتجاه فهو شخص لا يتمتع برجاحة العقل».
وأضاف الأمير محمد وهو أيضاً وزير الدفاع أن الرياض قلقة مما تراه ميلاً من الولايات المتحدة للعب دور أقل في الشرق الأوسط. وقال «على الولايات المتحدة أن تدرك أنها البلد رقم واحد في العالم وعليها أن تتصرف على هذا الأساس».
من جهة أخرى زاد عدد الدول العربية التي اتخذت موقفاً متضامناً مع السعودية.
فقد أعلن الصومال الخميس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وأعلنت وزارة الخارجية الصومالية في بيان قرارها «قطع العلاقات الدبلوماسية» وأمهلت الدبلوماسيين الإيرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وجاء في البيان «أن هذه الخطوة اتخذت بعد تفكير مطول، ورداً على تدخل جمهورية إيران المستمر في الشؤون الداخلية الصومالية» بدون إعطاء تفاصيل إضافية.
وأعربت حكومة جمهورية القمر المتحدة عن إدانتها للاعتداءات الجائرة على مقار البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران.
وأكد بيان لوزارة الخارجية بجمهورية القمر ضرورة الالتزام بمبادئ الاحترام الثابتة المبنية على المعايير الدولية، ومبدأ الحصانة للبعثات الدبلوماسية لضمان السلام وسيادة الدول.
وأوضح البيان أن جمهورية القمر استدعت سفيرها لدى طهران للتشاور، معبرة عن تضامنها مع السعودية واستنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على سفارتها في طهران وقنصليتها العامة في مشهد.
يأتي ذلك بعدما قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران الأحد رداً على هجوم من قبل متظاهرين على بعثاتها الدبلوماسية في طهران ومشهد.