أخبار الآن | مضايا – ريف دمشق – سوريا – (خاص)
فرض حزب الله اللبناني حصاراً خانقاً على بلدةِ مضايا بريف دمشق فلم يمنعوا دخولَ الموادِ الغذائية والطبية للبلدةِ فقط ، بل بات الآن يتبع سياسةً جديدة تتمثل في نشر اخبار عبر سماسرة من أبناء البلدة عن امكانية خروجِ اي شخص من البلدة الى خارجها بشكل امن هو وعائلته مقابل ان يبيعَ ارضه وكل ما يملك في القرية لصالحِ أفراد حزب الله حصراً وبمبالغ زهيدة لا تتجاوز 800 ل.س للدونم الواحد اي معادل 4 دولارات لمناطق تعتبر هي الاغنى زراعياً في سوريا وسعرها يتجاوز هذا السعر باضعاف كثيرة وقد خصص أفراد الحزب مناطق معينة لشرائها وهي السهل التابع لمضايا واراضي في الجبل الغربي بالاضافة الى منازل الموجودين في البلدة.
هذه المقايضة بدأت تنتشر خلال يوم البارحة بين ابناء البلدة وقد اكد "مازن ع" من ابناء البلدة بحديث للآن ان هناك نقاشات يتم عقدها بين السماسرة وابناء القرية على بدء عملية البيع مقابل خروج أمن من القرية بالاضافة الى عدم التعرض له من قبل الاجهزة الامنية في حال انتقل الى مكان تابع لسيطرة النظام.
حتى اللحظة لم تحصل اي حالة بيع واحدة، لكن " مازن . ع " أكد ان هناك العديد من الاهالي رحبت بالفكرة مقابل انقاذ حياة اطفالها وعائلاتها والخوف من الموت جوعاً وخصوصاً بعد تردي الوضع المعيشي ضمن المدينة الذي وصل الى حد تزايد حالات الاغماء في المدينة وتحديداً بين الاطفال والنساء.
بالمقابل اسر عناصر الحزب منذ عدة ايام سبع شبان سوريين حاولوا كسر الحصار والدخول الى البلدة وكان معهم مواد غذائية وحلب اطفال حاولوا ادخاله للمحاصرين ولم يعرف عن مصيرهم اي شيء مع انتشار شائعات أن الحزب يقوم باعدام كل من يحاول اختراق الحصار وكسره