أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر في سوريا، التي بلغ عدد الموثّق منها نحوَ خمسمئةٍ وستة عشر  516 مجزرة، فيما بلغ عدد ضحايا المجازر 6444 شخصاً.

وذكر التقرير أن عدد ضحايا مجازر قوات نظام الأسد بلغ  4506 أشخاص (بينهم 1116 طفلاً و672 سيدة)، فيما بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية 704 أشخاص (بينهم 169 طفلاً و89 سيدة)".، وأوصى التقرير بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما طالب بإلزام نظام الأسد بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية إلى سوريا، ولجنة التحقيق الدولية والصحفيين وعدم التضييق عليهم.

وأضاف التقرير: "بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش 603 شخصاً (بينهم 56 طفلاً و104 سيدة)، وضحايا المجازر التي ارتكبتها جبهة النصرة 25 شخصاً (بينهم طفلان)،
واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة، على أنها "الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة"، ووفق هذا التعريف، فقد وثّق التقرير حدوث "516 مجزرة خلال عام 2015، ارتكبت قوات الاسد 389 منها، والقوات الروسية 50، وتنظيم داعش 18، وقوات التحالف 9، وقوات الإدارة الذاتية الكردية 3، ومجزرة واحدة على يد جبهة النصرة ، و21 مجزرة ارتكبتها جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها".

وبحسب التقرير فإن قوات الاسد ارتكبت "102 مجزرة في ريف دمشق، و91 مجزرة في حلب، و31 في حمص، و14 في حماة، و25 في دير الزور، مجزرة واحدة في اللاذقية، 36 في درعا، 82 في إدلب، ومجزرة واحدة في الرقة، و6 في الحسكة".

فيما ارتكبت القوات الروسية "مجزرة واحدة في ريف دمشق، و25 مجزرة في حلب، و8 مجازر في حمص، ومجزرة في حماة، ومجزرتان في دير الزور، ومجزرة في درعا، و8 مجازر في إدلب، و4 مجازر في الرقة".

أما تنظيم داعش فقد ارتكب "3 مجازر في حلب، و2 في حمص، ومجزرة واحدة في كل من حماة والرقة، و7 في دير الزور، و4 في الحسكة"، وارتكبت جبهة النصرة "مجزرة واحدة في إدلب"، وارتكبت قوات الإدارة الذاتية "مجزرتان في حلب وواحدة في الحسكة"، كما ارتكبت قوات التحالف الدولي "مجزرة واحدة في كل من حلب واللاذقية، و3 مجازر في حلب، ومجزرتان في كل من إدلب والرقة والحسكة".

فيما سجل التقرير "5 مجازر في حلب، و4 في كل من ريف دمشق ودرعا، و3 في إدلب، و2 في السويداء، ومجزرة واحدة في كل من الرقة ودير الزور وحمص، على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها".