فاطمة جنان
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
وضح شريط فيديو أطلقته وكالة "خطوة الإخبارية"، جانباً من ردود فعل السوريين في الغوطة الشرقية، رداً على سؤال مفاجئ من المراسل جاء فيه: أين ستسهر ليلة رأس السنة؟! فعموما لم تختلف أجوبة السوريين المحاصرين في المناطق المحررة كثيرا، فالاستغراب وعلامات التعجب كانا سيد الموقف!
شاهدوا أيضا: على وقع المجازر .. ماذا يتمنى أطفال الغوطة الشرقية في العام الجديد!
أظهر السوريون من خلال هذا الفيديو، استغرابهم من السؤال نفسه، الذي لا يمكن توقعه خصوصا في منطقة كالغوطة، لأن الترفيه فيها أو السهر بمناسبة رأس السنة لا يوجد بقائمة اهتمامات سكانها أبدا في ظل الحصار الذي أنهكهم وأزهق أرواح الكثير من أقاربهم وذويهم، فأهم ما يمكن التفكير فيه هو توفير الماء والغذاء ووسائل العيش الضرورية!
وبالرغم من أن السؤال لا يلائم لا المقام ولا المقال، فان بعض السوريين بمنطقة الغوطة ممن طرح عليهم، أجابوا بأسلوب فكاهي لا يخلو من التهكم على أوضاع معيشية وانسانية صعبة جدا.
وفي ظل هذا الحصار القاسي المفروض على منطقة الغوطة الشرقية، لا تكف أحلام الأطفال والفتيان والشباب على الانسياب بكل براءة، فهم يتطلعون بقلوب عاشقة للحياة ويمنون أنفسهم بأحلام بسيطة، أما الكبار فلا يرغبون أكثر من الرغبة في توقف ألة التدمير وشلال الدم المفتوح على الغوطة منذ خمس سنوات من انطلاق الثورة السورية.