أخبار الآن | دمشق – سوريا – (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)                   

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الاثنين، إنها وثقت قتل نحو 1800 شخص خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015، ليصبح المجموع الكلي للضحايا هذا العام أكثر من 21 الف شخص.

وبلغت نسبة الأطفال والنساء، من إجمالي القتلى، على يد جيش الأسد، بحسب الشبكة "38%" من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل النظام للمدنيين، فيما يقتل 10 أطفال بمعدل يومي، وأشار التقرير إلى أن القوات الروسية قتلت 849 مدنياً، من بينهم 199 طفلاً، و109 سيدات، إذ يلاحظ ارتفاع نسبة القتلى من المدنيين في عمليات القتل، من قبل النظام والقوات الروسية.

وجاء في تقرير صادر عن الشبكة، يوثق الضحايا منذ بداية العام وحتى صباح الاثنين، أن "القوات النظامية تسببت بمقتل 15748 شخصاً، منهم 3704 مسلحين، و12044 مدنياً، (بينهم 2592 طفلاً، و1957 سيدة)، وما لا يقل عن 1546 شخصاً، بسبب التعذيب (من بينهم 7 أطفال، و4 سيدات)".

كما سجل التقرير "مقتل 132 مدنياً، (من بينهم 32 طفلاً و12 سيدة)، و4 أشخاص بسبب التعذيب، على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية"، فيما وثق التقرير "إقدام التنظيمات المتشددة على قتل 2265 شخصاً".

وأوضح أن "ضحايا التنظيمات المتشددة هم "2098 شخصاً، قتلوا على يد تنظيم داعش، 732 مسلحاً، و1366 مدنياً (من بينهم 149 طفلاً، و188 سيدة)، و8 أشخاص بسبب التعذيب، فيما قتل تنظيم جبهة النصرة 167 شخصاً، وهم 78 من مسلحي المعارضة، و89 مدنياً، (من بينهم 13 طفلاً، و11 سيدة)، و9 أشخاص بسبب التعذيب".

وتضمن التقرير "توثيق مقتل 787 شخصاً، من بينهم 168 مسلحاً، و631 مدنياً، (من بينهم 113 طفلاً، و111 سيدة)، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة لها، وكان من بينهم 4 أشخاص قتلوا بسبب التعذيب".

من جهة ثانية، أشارت الشبكة إلى "وجود صعوبات تواجه فريقها في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة؛ لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولا تتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية، أو غير ذلك، وعليه فإن ما يتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال".