أخبار الآن | القائم – العراق ( خاص )

قالت أعضاء في حملة صرخة البوكمال إن غارتين جويتين لقوات التحالف إستهدفت إجتماعاً لقيادات وأمراء في تنظيم داعش وأكد أعضاء الحملة لأخبار الآن أن إحدى الغارات إستهدفت إجتماعاً خلال إنعقاده في مدينة القائم العراقية وأسفرت الغارة الجوية عن وقوع قتلى أبرزهم قيادات وأمراء في التنظيم أعضاء حملة صرخة البوكمال وبحسب مصادر محلية حصلوا على قائمة بأسماء القتلى جراء هذه الغارة وذلك حسب مصادر مقربة من التنظيم ومنشقين.

قتلى الضربة الأولى
أبو احمد العلواني وهو مسؤول المجلس العسكري لتنظيم داعش، كان يعمل في الحرس الجمهوري السابق، وهو من أهالي الرمادي، معتقل في سجن بوكا سابقا كامب 8 مع ابو عبد الرحمن البيلاوي وقد لقي البيلاوي حتفه في وقت سابق وبحسب المصادر فإن العلواني من المقربين لأبي بكر البغدادي.

عبد الرحمن اليمني أبو ميسرة، عمل سابقا مع أبو مصعب الزرقاوي، وكان عمره 23 عاما، وعمل مع أبو عمر البغدادي قتل في وقت سابق، كذلك كان أبو ميسرة مسوؤلا عن مفارز الهاونات، غادر بعدها إلى سوريا ثم عاد إلى اليمن مع أنور العولقي، عاد إلى سوريا عام 2013 وتم تعيينه في ما يسمى بكتيبة الاستشهاديين في حلب، وتم نقله الى العراق من خلال أبو علي الانباري لتعزيز وضع داعش في الرمادي.

أبو سعد الأنباري وهو مسؤول ما يسمى بالشرطة الاسلامية في ولاية الفرات، وهو من سكنة قضاء القائم منطقة الكرابلة، حكم بالاعدام ومعتقل سابقا من خلال القوات الامريكية، وهارب من سجن بادوش.

عمر أبو الأثير الشامي وهو سوري الجنسية، مسؤول الاعلام في محافظة دير الزور وكان معتقلا في سوريا وأطلق سراحه في العفو عام 2013.

أبو انس السامرائي، والي ولاية الفرات، تم نقله الى داخل الأراضي السورية، كان الأمير العسكري في معسكر سيف البحر في الجزيرة (بيجي، صلاح الدين، الرمانه) وهو مسؤول عن الكثير من الاعدامات، قاد معركة القائم وراوة، تم تنصيبه كوالي ولاية الفرات من قبل أبو بكر البغدادي وهو من أقرباءه، أشرف على استهداف القنصليه الامريكيه في اسطنبول والتي أفشلتها خلية الصقور الاستخبارية في شهر 12 عام 2015.

أما الضربة الثانية فقد إستهدفت حي عكاشات في القائم وهو حي قريب جداً من الحدود السورية العراقية وأدت هذه الغارة إلى حدوث انفجارات هائلة جدا حسب ما نقله شهود عيان ومصادر في المنطقة قتل في هذه الغارة بعض من قيادات تنظيم داعش وهم.

أبو أركان العامري، مسؤول عن ملف الأمن والاستخبارات في محافظة دير الزور السورية، وهو عراقي الجنسية، كان معتقل لدى قوات التحالف و قد تم نقله بأمر أبو بكر البغدادي ليعزز التنظيم في الرمادي.
أبو منصور الشامي الامير العسكري في عكاشات عراقي الجنسية.
أبو عمر الروسي خبير تصنيع صواريخ جهنم.

أبو خالد الشامي مسؤول معمل صواريخ جهنم و هو من سكنة محافظة حمص سوريا، معتقل سابقا في سوريا، اطلق سراحه في العفو عام 2013.