أخبار الآن | البوكمال – سوريا ( خاص )
إستولى تنظيم داعش على أملاك تعود لأحد أهالي مدينة البوكمال وهو الحاج فرحان المرسومي، ناشطون في حملة صرخة البوكمال كشفوا لأخبار الآن أن سبب العداء بين داعش والمرسومي يعود إلى بداية سيطرت تنظيم داعش على المنطقة ومحاولة دخولها البوكمال،
حيث أن المرسومي كان يدعم كتيبة بني هاشم وكان لهذه الكتيبة دورا كبيرا في مواجهة تنظيم داعش ومنعه من السيطرة على المدينة وكبدت التنظيم خسائر كبيرة، ولكن مع إستمرار المعركة وعدم تقديم الدعم والمساعدة للكتيبة وعدد من فصائل الجيش السوري الحر فشلوا في منع داعش من السيطرة على مدينة البوكمال.
ويؤكد ناشطون من حملة صرخة البوكمال أن تنظيم داعش وبعد دخوله المدينة قرر الإنتقام من المرسومي وعائلته والكتيبة التي كان يدعمها ونجح المرسومي وعائلته في الخروج من سوريا خشية من إعتقال داعش، وإعتقلت عناصر كتيبة بني هاشم وبعضهم نجح في الهرب قبل إعتقاله من التنظيم.
وإستولى التنظيم على كل شيء بدءا من أملاك المرسومي حتى الأملاك الخاصة.
وكشف ناشطوا صرخة البوكمال لأخبار الآن أن الأملاك التي إستولى عليها تنظيم داعش هي كالتالي:
– منزلين منفصلين كل منزل عبارة عن مبنى من طابقين.
– أحد المنازل مجهز بفرش كامل والثاني بدون فرش.
– معارض للمفروشات اثنين مع البضائع والفرش يتضمن غرف نوم وكنبايات وطاولات وكراسي.
– مجمع المرسومي وهو مجمع من أربع طوابق والذي قام تنظيم دعش في البوكمال باعدام ناس برميهم من فوق المجمع.
– مشروع المروسومي بالكامل وهو عبارة عن 14 شقة و 12 محل ومستودعات.
وكشف أحد أقرباء المرسومي أن أقاربهم أيضا لم تسلم من بطش تنظيم داعش وسلبهم كل شيء وأكد أن منزله أخذه التنظيم ومنع أحد من أصحاب المنزل الدخول إليه، وعدد بعض المنازل التي إستولى عليه التنظيم أيضا لأقربائه حيث سيطر التنظيم على منزل عبدالله وبيت حسن وبيت يوسف كما إستولى التنظيم أيضا على كل الأليات التي يملكونها، بيكاب هونداي 2013، مع بيك اب نيسان 4 أبواب، وبيكاب شفر كبيره 4 أبواب إضافة إلى أرض في سد المشروع 12 دونم.
ويكشف أهالي من مدينة البوكمال أن كل من غادر المدينة قام التنظيم بالإستيلاء على أملاكهم وأموالهم ومحالهم كما يفعل النظام في مناطق سيطرته يفعل التنظيم تماما فالكثري غادر خوفا من القصف والقتل وإنعدام الحياة ولكن التنظيم دفع الكثير من الأهالي إلى الخروج ليسيطر على أملاكهم خصوصا أصحاب الأموال ولم يبقى سوى الفقراء فقط ومن لديه بعض الأموال أنفقها ولم يبق لديه أي شيء وهي ممارسه لجأ إليها التنظيم ليجبر الناس على العمل معه والإلتحاق به.