أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (مراد الشواخ)
نفذت فصائل "أنصار الشريعة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" و"جبهة النصرة" -فرع تنظيم القاعدة في سوريا- هجوماً على قرية "باشكوي" في الريف الشمالي الخاضعة لسيطرة الجيش النظامي وميليشيا "لواء القدس" الموالي له واستطاعت السيطرة على أجزاء واسعة من قرية "باشكوي" والمدجنة و"كتلة الأفغان".
وقد بدأ هجوم الفصائل بتفجير سيارة مفخخة من قبل سائق من جبهة النصرة في مواقع جيش النظام في قرية "حندرات" أدت لمقتل ما يزيد عن 17 مقاتلاً من قوات النظام وسط تمهيد كثيف بالأسلحة والرشاشات الثقيلة قبل أن يتقدم عناصر الفصائل المسلحة ويسيطروا على معظم أجزاء القرية وكتلة الأفغان والمدجنة.
وقبل أن يستكمل عناصر الفصائل المسلحة تمشيط المنطقة بالكامل شن الجيش النظام ولواء القدس* الموالي له، هجوما بعد قصف عنيف على مناطق الاشتباك من قبل طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية.
وقد استرجعت قوات جيش النظام والميليشيا الموالية لها كتلة الأفغان ومعظم قرية باشكوي، فيما تزال بضعة مباني بيد المعارضة المسلحة وقد قضى في المعركة "أبو صطيف" قائد إحدى الكتائب المشاركة في المعركة.
جدير بالذكر أن فصائل من المعارضة المسلحة والثوار نفذوا عدة اقتحامات على قرية باشكوي وانتهت بانسحابهم من القرية بعد تكبيد النظام خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
*لواء القدس: هو فصيل مقاتل موالٍ للنظام، مقاتلوه من بعض أبناء فلسطينيي سوريا.