أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)
مع استمرار توجيه الضربات القوية لداعش في سوريا والعراق واستهدافِ ابرز قياداته، يرى باحثون وخبراء في مكافحة الارهاب ان التنظيم بات أضعف من قبل، وفي هذا السياق قال الباحث المتخصص في مكافحة الارهاب والاستخبار جاسم محمد، ان هذا النوع من القيادات يعتبر من الخط الاول، مشيرا الى ان ابو مسلم التركماني يعتبر الشخص الثاني في داعش، وان ابو سياف كان مسؤولا عن التمويل وعن صادرات النفط، وكذلك الذباح جون كان له أثر في دعاية هذا التنظيم.
وأضاف جاسم محمد ان قدرة الاستخبارات المركزية وكذلك القوات الخاصة الكومندوز بالوصول الى هذا النوع من القيادات يبعث رسالة الى بقية القيادات والمقاتلين بأن الوصول اليهم ليس صعبا.
وتابع الباحث المتخصص في مكافحة الارهاب والاستخبار ان داعش فقد الكثير من قدرته سواء على مستوى التمويل او على مستوى عدد المقاتلين او المصادر البشرية، حتى المساحة التي يسيطر عليها فقد الكثير منها، بعد ان كان يسيطر على 40% من العراق أصبح الان يسيطر على أربعة عشر في المئة فقط او أقل.
واضاف ان داعش يتبع نوعا من الهجمات خارج المناطق التي يحتلها في باريس ولندن والولايات المتحدة، وذلك نتيجة خسارة هذا التنظيم في معاقله، ومحاولة لكسب أنصار جدد، ورفع معنويات مقاتليه بالاضافة الى اضعاف الضغوطات على معاقل التنظيم، خاصة وانه يواجه ضربات قوية في معاقله، وهي محاولة منه لإضعاف الضغوطات على معاقل التنظيم ورفع معنويات مقاتليه.