أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (زياد المبارك)
نفذ الطيران الحربي التابع للنظام يوم أمس عدة غارات جوية على عدة بلدات في "الغوطة الشرقية"، فقد تم استهداف بلدة "النشابية" بغارة جوية أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى فقط، وغارة جوية أخرى استهدفت محيط بلدة "دير العصافير".
واستشهد مدني في بلدة "سقبا" والطفل "هشام كوسا" في بلدة "حرستا" بسبب القصف. واستهدفت غارة جوية مزارع "بيت نايم" وأخرى استهدفت سوقا شعبيا في ذات البلدة، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين لم تعرف هويتهم بعد، ولا يزال إلى الآن بعض المفقودين تحت الأنقاض.
من جانب آخر، استشهد مدنيين اثنين في بلدة "زملكا" عُرف منهما "محمود أحمد شمس" جراء القصف على البلدة، إضافة لإصابة عدد كبير من المدنيين بجروح إثر استهداف طيران العدوان الروسي البلدة بالصواريخ.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه معارك "مرج السلطان"، وتحديدا في محيط مطارها، مستمرة بين كتائب المعارضة والنظام المدعوم بسلاح الطيران الروسي، في محاولة للسيطرة عليه لموقع الإستراتيجي الذي قد يقلب معادلات التوازن العسكري بين الطرفين.
وقد أفاد الناشط الميداني "عبيدة أبو وسيم" عن مقتل أكثر من ثلاثين عنصرا لقوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة له، مثل ميليشيا حزب الله اللبناني، وارتقاء شهيدين من كتائب المعارضة في معارك وصفها بالشرسة.
من ناحية أخرى، ونتيجة لاستهداف البلدة قام المسؤولون على الجانب التعليمي بإخلاء المدارس من الطلاب تحسبا لغارات تستهدف المدارس.
المدرس "أبو محمد" أفاد لأخبار الآن أن الخوف من استهداف المدارس، كما يحدث في بلدات أخرى في الغوطة الشرقية، دفعنا إلى إيقاف الدوام لفترة ريثما تتخذ تدابير وإجراءات تضمن سلامة الأطفال.