أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

يعقد مجلس الامن جلسة جديدة بشأن سوريا يبحث فيها هذه المرة الكارثة الانسانية جراء نحو أربعِ سنواتٍ من الاقتتال الداخلي بين قوات الأسد والثوار.

تلك الجلسة هي الثانية والأربعون التي يعقدها المجلس بشأن الأزمة السورية، منها سبع وعشرون جلسة للوضع الانساني.

وخلال السنوات الخمس فشل مجلس الأمن في تحقيق اختراق باتجاه إيقاف إراقة الدماء، أو حتى تحقيق إجماع حقيقي بين أعضاءه.

وخلال هذه الاجتماعات أيضا تمكن مجلس الامن غالبا بصعوبة من اقرار 14 قرارا بشأن سوريا اولها كان في نيسان/ابريل عام 2012، وآخرها في 19 من الشهر الجاري .

ثلاثة من هذه القرارات تتعلق بالوضع الإنساني في سوريا، تؤكد بشكل عام:

1. على أهمية إدخال المساعدات الانسانية دون قيود،
2. ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين،
3. وهدد أحدها وهو القرار 2139 باتخاذ خطوات إضافية في حالة عدم الالتزام.

هذا وقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال كل هذه الاجتماعات، 49 تقريرا للمجلس تتعلق بسوريا، 19 منها تتحدث عن الوضع الإنساني.

وتشير جميعها إلى عدم قدرة المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة على الوصول إلى جميع المناطق داخل سوريا بسبب:

عوائق يضعها نظام الأسد أمام دخول القوافل وعمال الاغاثة،
أو بسبب العمليات القتالية وتواجد التنظيمات المتطرفة.