أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا ( عبدالله أبو همام)
نظمت اللجنة النقابية للمعلمين في مدينة دوما بريف العاصمة دمشق، وقفة طلابية احتجاجاً على ما دعته بـ"المجازر المستمرة" بحق الشعب السوري، ورفع عدد من الطلاب شعارات استنكار وتنديد واحتجاج على إراقة الدماء المستمر في المنطقة منذ سنوات، كما طالب الأطفال المحتجون عبر لافتتهم المجتمع الدولي بحقهم في الاستمرار بتلقي التعليم داخل مدارسهم.
تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد قصف بالقنابل العنقودية استهدف أحد المدارس في مدينة دوما في الثاني عشر من شهر ديسمبر الحالي، وقضى جراء هذا القصف ثمانية أطفال مع معلم ومديرة المدرسة؛ التي كانت تحاول حماية الطلاب، حسب ما ذكره التلاميذ الموجودين هناك.
تقول "سلام" وهي أحد الأطفال الناجين من المجزرة أنها رأت صديقاتها يموتون أمام عينها بعد حدوث القصف، وأن الآباء الذين هرعوا لأخذ أبنائهم من المدرسة ماتوا جراء القصف، على حد وصفها.
وفي شأن متصل أطلق عدد من المعلمين والمعلمات إلى جانب عدد من التلاميذ، في مدينة دوما، حملة بعنوان "من حقي أن أتعلم" تهدف بحسب القائمين عليها إلى إيصال رسالة للعالم بالمخاطر التي يعيشها الطلاب والمعلمون داخل الغوطة الشرقية، حيث يذهبون إلى المدارس رغم القصف الذي تنفذه فوات النظام السور.
وبعد أن انتهت هذه الفعاليات تابع الطلاب طريقهم إلى المدرسة في رسالة تؤكد على حقهم في طلب العلم رغم ظروف الموت اليومي التي يتعرضون لها.