أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)
أعلنت صفحات موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل قائد العمليات العسكرية على منطقة "مرج السلطان" الرائد في الحرس الجمهوري "رأفت أبو رحال" بعد هجوم مضاد شنه الثوار أدى لقتل الرائد صحبة عشرين عنصرا. والرائد "رأفت أبو رحال" هو المسؤول الأول عن مجزرة "العتيبة" التي قضى خلالها أكثر من 170 مدنيا حاولوه النزوح من الغوطة الشرقية قبل أن يتعرضوا لتفجير حزامين من الألغام والعبوات الناسفة واستهداف مباشر بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل عناصر من حزب الله وقوات النظام السوري.
وكانت مواقع مؤيدة للنظام قد أعلنت في وقت سابق مقتل قائد كتيبة الاستطلاع في الحرس الجمهوري العقيد الركن "علي أسعد الفروي" وهو من مواليد قرية "بستان الباشا" في القرداحة.
وفي حديثه لـ أخبار الآن قال "أبو نعيم" الناطق العسكري باسم "فيلق الرحمن" أن أكثر من 200 عنصرا من قوات النظام والمليشيات الشيعية قتلوا خلال شهرين من حملة النظام على منطقة المرج، ولعل الصور التي تظهر على صفحات التواصل الاجتماعي هي خير دليل لما يتعرض له النظام من خسائر على أيدي الثوار. خلال سبعة أيام وصل النظام الى الذروة في خسائره البشرية وفي عتاده حيث تم تدمير ثلاث دبابات وقتل 75 عنصرا بينهم 15 مرتزقا شيعيا عراقيا موثقين بالاسم من "قوات بدر" وهو ما أسفر عن انسحابات وإخلاء مواقع سيطرت عليها قوات النظام .
وتمكن الثوار من إعادة السيطرة على "كازية المرج" وست مزارع بعد توحدهم بغرفة عمليات مشتركة .
وتعمل قوات النظام على التقدم من محور "بالا" ومحور "مرج النظام" من أجل السيطرة ناريا ومن ثم ميدانيا على الطريق الرئيسي للغوطة من أجل فصل جنوب الغوطة عن شمالها وتشديد الحصار على "حرستا القنطرة" و"بزينة" و"دير العصافير" و"زبدين" و"بالا" و"الركابية".
وقد أصدر المجلس المحلي لمنطقة المرج بيانا طالب فيه الهيئات الأممية وجمعيات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها تجاه العائلات التي تعرضت للتهجير جراء قصف النظام، وقال البيان أن النظام استهدف بشكل مباشر ست مدارس وخمسة مراكز طبية مؤكدا أن عدد القتلى من المدنيين بلغ 120 قتيلا بينهم 18 امرأة و12 طفلا إضافة لجرح 400 آخرين بينهم 49 امرأة و53 طفلا .