أخبار الآن | درعا – سوريا – (مسار برس)

أحبط الثوار محاولة لإقتحام بلدة زمرين في ريف درعا من قبل قوات الأسد مدعومة بمليشيا الدفاع الوطني، حيث أسفرت المعارك التي دامت لعدة ساعات عن قتل ثلاثة من قوات الأسد وجرح آخرين. 

كما فجر الثوار مبنى كانت قوات الأسد تتحصن فيه على جبهة بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وتزامن ذلك مع استهداف الثوار تجمعات قوات الأسد في الفرقة التاسعة بالصنمين وكتيبة الدبابات في بلدة جدية وحواجز بلدة خربة غزالة، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

في الأثناء، تمكن الثوار من تفجير مبنى كان يتحصن بداخله عناصر من قوات الأسد على جبهة بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وتزامن ذلك مع استهداف الثوار تجمعات قوات الأسد في الفرقة التاسعة بالصنمين وكتيبة الدبابات في بلدة جدية وحواجز بلدة خربة غزالة، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

في المقابل، قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مدن وبلدات زمرين وكفر ناسج واليادودة والشيخ مسكين وسملين وإنخل والغارية الغربية واللجاة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات الأسد مدعومة بمليشيا جيش الدفاع الوطني اقتحام بلدة زمرين في ريف درعا، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت لعدة ساعات، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين تم نقلهم إلى مشفى الصنمين العسكري.

من جهة أخرى، أفاد مراسل "مسار برس" أن الاشتباكات ما تزال مستمرة بين لواء "شهداء اليرموك" و"جيش فتح الجنوب" بالأسلحة الثقيلة والدبابات.

وعلى الصعيد الإنساني، واصلت قوات الأسد حصار مدينة الصنمين بريف درعا حيث تمنع الدخول والخروج من المدينة باستثناء الموظفين والطلاب، وذلك على إثر خطف ضابط وعنصرين من قوات الأسد في المدينة