أخبار الآن | الرياض – السعودية – (وكالات)
تنطلق اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، أعمال الدورة الـ36 لـمجلس التعاون الخليجي التي ستعقد برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز.
ومن المنتظر أن يناقش القادة في قمة الرياض قضايا أساسية، على رأسها العلاقات الخليجية المشتركة، والوضع في كل من اليمن وسوريا، والقضية الفلسطينية، والعلاقات مع إيران، بالإضافة إلى الملف الليبي.
العمل المشترك
واستقبل ملك السعودية اليوم الثلاثاء بقصره في الرياض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، حيث جرى بحث سبل تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
كما عقد وزراء خارجية دول التعاون أمس الاثنين اجتماعا تحضيريا للقمة، ترأسه وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير، الذي أكد تطلع أبناء دول المجلس لهذه القمة بوصفها لبنة في صرح الإنجازات ومحطة أخرى لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وناقش الاجتماع الوزاري عدة قضايا، أبرزها الملف السوري، والتطورات الأخيرة في الملف اليمني، وكذلك الملف الاقتصادي في ظل استمرار هبوط أسعار النفط.
وتأتي على رأس قائمة الملفات التي سيتناولها الزعماء الخليجيون، أحداث اليمن التي تقود فيها السعودية تحالفا عربيا يشترك فيه معها من دول المجلس كل من الإمارات وقطر، في سعي لإعادة الشرعية في هذا البلد عبر دعم الحكومة المنتخبة هناك برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتي تواجه مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.