أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

أسفرت الغارات المكثفة التي تشنها الطائرات الروسية في مختلف المناطق السورية عن قتل أكثر من ألف وخمسمئة شخص منذ بدأت موسكو تدخلها العسكري في سوريا بزعم محاربة داعش. 

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من مئة طفل ونحو مئة إمرأة راحوا ضحية للغارات الروسية التي تؤكد دول غربية أنها تستهدف المدنيين ومعاقل الثوار. 

قتل اكثر من 1500 شخص في سوريا، ثلثهم من المدنيين، جراء الغارات التي تشنها موسكو في سوريا منذ بدء حملتها الجوية في 30 ايلول/سبتمبر، في حصيلة جديدة اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين.

وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل "1502 مواطن مدني ومقاتل وعنصر في آلاف الضربات الجوية التي استهدفت محافظات سورية عدة، منذ بدء الضربات الروسية في الـ30 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي وحتى فجر اليوم".

ويتوزع القتلى وفق المرصد، بين "485 مدنيا ضمنهم 117 طفلا دون سن الـ18 و74 مواطنة" بالاضافة إلى 598 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)".

وتنفذ موسكو منذ شهرين غارات جوية في سوريا تقول انها تستهدف داعش و"مجموعات ارهابية اخرى". وتتهمهما دول الغرب ومجموعات المعارضة باستهداف الفصائل المقاتلة اكثر من تركيزها على داعش .

وتنفي موسكو التقارير عن مقتل مدنيين جراء ضرباتها الجوية التي تطال محافظات سورية عدة، حيث تساند الجيش السوري في عملياته البرية ضد الثوار وفصائل من المعارضة المسلحة وداعش. 

وتعد روسيا حليفا رئيسيا لنظام بشار الاسد، وقدمت له دعما دبلوماسيا في مجلس الامن واقتصاديا منذ بدء النزاع الذي تشهده سوريا منذ اذار/مارس 2011 وتسبب بمقتل اكثر من 250 الف شخص وبتدمير هائل في البنى التحتية ونزوح اكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.