أخبار الآن | ريف إدلب الشمالي – سوريا (شبكة سوريا مباشر)
لليوم الثالث على التوالي، واصلت روسيا شن غارات عنيفة مستهدفة المدنيين على الشريط الحدودي مع تركيا، حيث قصفت الطائرات الروسية صباح اليوم.
تجمعا لشاحنات نقل المواد الإغاثية في بلدة الدانا القريبة من معبر باب الهوى مع تركيا، ما أسفر عن قتل شخص وجرح آخرين، فضلا عن إحتراق أكثر من عشر شاحنات.
ومنذ إسقاط تركيا لمقاتلة روسية الثلاثاء الماضي شهدت المناطق المحاذية للحدود التركية غارات مكثفة من قبل الطائرات الروسية تركزت على قوافل الإغاثة وتجمعات المدنيين.
كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة سراقب وناحية التمانعة وقرية ترعي في ريف إدلب الجنوبي، وعلى بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وألحق أضرارا في منازلهم.
كما تعرضت مدينة جسر الشغور غربي إدلب، اليوم الجمعة، إلى سقوط عشرات القذائف المدفعية والصاروخية مصدرها معسكر قوات الأسد في بلدة جورين بسهل الغاب، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وكان ١٠ أشخاص استشهدوا أمس، جراء غارات للطيران الروسي على مدينتي معرة النعمان وسرمدا في ريف إدلب.
إلى ذلك، سُجِّل خرق جديد للهدنة المبرمة بين كتائب الثوار وقوات الأسد اليوم، بعد إلقاء طائرة مروحية تابعة للأخيرة مظلات ذخيرة وطعام لقواتها المحاصرة في بلدتي الفوعة وكفريا شمال إدلب.
وعلى الصعيد الإنساني، يعاني أهالي مدينة إدلب من كثرة عدد الصيدليات غير المُرخصة والتي يعمل فيها أشخاص لا يحملون شهادة جامعية، ما دفع مديرية صحة إدلب المنبثقة عن “جيش الفتح” إلى استدعاء جميع أصحاب الصيادلة برفقة شهاداتهم الجامعية ورخصهم للحد من انتشار هذه الظاهرة.
كما يعاني المدنيون في إدلب من انتشار العصابات الملثمة على اتستراد دمشق – حلب شمال معرة النعمان، والتي تقوم بسرقة سيارات المدنيين مدعية أنها من الأمنيين التابعين لفصائل الثوار المتواجدة في الشمال السوري.